أهل مكة يتحدثون عن شعابها ..!!

[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]أهل مكة يتحدثون عن شعابها ..!![/ALIGN] ** الأخ : الطاهر .. تحياتى ..حديثي هذا عن المستشفيات الخاصة وعن أسس ونظم ولوائح وقوانين المعاينات التي تجري بداخلها بالنسبة للعاملين فى مجال المختبرات الطبية ..مثلا المتقدم إلى المستشفى العسكري « السلاح الطبي » يقوم بسحب أورنيك من القيادة العامة بقيمة 45 جنيها زائداً 5 جنيهات دمغة ثم يقوم بملء الأورنيك ويسلم مغلقاً بالشمع الاحمر ثم يبدأ الفرز الاولي وتظهر الأسماء المراد الانضمام لها ، والتي هي وفق معاييرهم مكتملة البيانات .. ثم تجري المعاينة البدنية ثم الأكاديمية ثم تحصل تصفية لهذه المجموعة ثم يتم عرض الشهادات الأصلية – مرة أخري للمجموعة المرشحة للانضمام ثم معاينة القائد العام للسلاح الطبي ثم فترة تدريب لمدة 6 أشهر والفترة الزمنية منذ بدء ملء الاورنيك الاولي إلى أخر معاينة حوالي عام ونصف العام ..!!
** فنجد أن الأساس الذي تقوم عليه المعاينات هو الأساس العسكري وليس الأساس هو وزارة الصحة التي هي منوط بها إجراء المعاينة الطبية ليس هنالك غضاضة بأن تكون هناك مستشفيات عسكرية ولكن من ناحية التوظيف وزارة الصحة أو إدارة المعامل ليس لها لا ناقة ولا جمل في وضع المعاينات ومتابعتها والترشيح للعمل بتلك المؤسسات ..فكيف يستقيم هذا الأمر مع وجود الوزارة أو إدارة المعامل وإدارة الصيدلة باعتبارهم الجهات الطبية المخدمة في هذه البلاد ..؟
** فمن الأنفع للمستشفيات العسكرية أن تكون وزارة الصحة مناطا بها وضع المعاينات والترشيح للعمل بتلك المؤسسات لكي لا يحصل خلط ، وسعياً وراء تطبيق ضبط الجودة الشاملة وأسسها لجني ثمارها التي لا تأتي مع تضارب معاينات الجهات المخدمة فكل له معايير وأسس ونظم ولوائح علي هواه ..!!
** أم المستشفيات الاخرى الخاصة فلا رقيب عليها بدليل الأسعار الخرافية التي تجري بها الفحوصات وهو ما يخصني ولكن أيضاً عموم الفحوصات والعمليات الجراحية والإقامة بالغرف الخاصة فإما أن تدفع أو الله المستعان لمريضك .. لماذا لا تكون تلك المؤسسات منضوية تحت مظلة الوزارة من ناحية معاينات وتوظيف ومتابعة وبرنامج ضبط الجودة لكي ننعم بالعملية الصحية المتكاملة .. ومتابعة ومراقبة تلك المؤسسات في الأسعار التي تفرضها فبعض أسعار الفحوصات لا تمت بصلة لا من قريب أو بعيد بأسعار التكلفة الحقيقة . فالمسألة ليست مسألة ربح أو خسارة إنما هي في الأول والأخير مسألة ضمير، فهل ضميرنا راضٍ كل الرضاء عما نقوم به تجاه المريض ..!
** لابد من وجود رقيب ممثلا في وزارة الصحة السودانية علي كل المستشفيات الحكومية ولائية أو اتحادية والمستشفيات العسكرية « الجيش ــ الشرطة ــ الأمن » والمستشفيات الخاصة والعيادات الخاصة وتطبيق نظام الجودة الشاملة وتطبيق نظام تخزين المعلومات الكاملة وتفعيل نظام البحوث لمكافحة الأمراض الفيروسية الفتاكة والنهوض بكل تلك المعينات مع بعضها البعض ، وثمرة كل ذلك بأن تكون الجهة المسؤولة مسؤولية كاملة هي جهة واحدة تقلل من الأخطاء التي تحدث ولا تحاسب عليها وهي ترفع من كفاءة الأفراد علي وجه الخصوص ..!!
** وأخيرا .. أود أن أشير إلى اختلاف المدن والأرياف عن ولاية الخرطوم فلماذا لا تكون معامل بورتسودان مثل مدني ومثل الأبيض والخرطوم …؟ ..أرجو وضع الثقة في هذا الكيان الطبي الذي هو أحد أركان المثلث الطبي وإعطاء الحق كاملاً مثله مثل بقية الوترين الاخرين « الطب والصيدلة » … والله من وراء القصد …!!
عثمان حسن القاضي
** من إليكم .. شكرا للأخ عثمان القاضي الذي خصنا بحلقات تناول فيها بعض قضايا المختبرات الطبية والمشاكل التى تواجه العاملين فيها ، اخترنا منها هذه الحلقة ، على أن تنشر بقية الحلقات لاحقا فى مساحات أخرى إن شاء الله ..وأكرر تقديرى له ولكل الأعزاء الذين لن نهمل رسائلهم بعون الله .. والله الموفق …… ساتى
إليكم – الصحافة السبت 28/02/2009 .العدد 5629 [/ALIGN]
Exit mobile version