* الانتخابات على الأبواب.. عام كامل وزيادة لم يبدأ (الحوار) المباشر.. لو افترضنا أن حزب (البهجة) الديمقراطي.. فاز بهذه الانتخابات.. ما هو مصير كل من:
(أ) الدفاع الشعبي (ب) الشرطة الشعبية (ج) قوات (….).. ولا بلاش الهواء البارد في هذا الجو البارد.. (د) أهل (الولاء) في مفاصل الخدمة المدنية.. والعسكرية..!!؟
*****
(2)
* السيد والي الخرطوم قال إنه كان يجهل أهمية الصرف الصرف الصحي.. بالاختصار أجب عما يلي:
(أ) هل مياه الشرب إذا اختلطت بمياه الصرف الصحي تكسب إنسان الخرطوم مناعة ضد الكثير من الأمراض أم إنه سيلحق (أمات طه)؟!
(ب) ما هي الجهة المستفيدة من مرض السكان.. أو هجرتهم إلى الخارج.. وأن يتركوا الجمل بما حمل..؟.. ومن هو صاحب (الجمل)..؟!!
* (ج) هل كان سيادته (يجهل) ما فعله الغساسنة داخل مكتبه؟.. وأين (هم) الآن؟!
(د) هل يجهل سيادته.. أهمية (النظافة) لعاصمة اسمها الخرطوم؟!!
(هـ) السادة المعتمدين.. هل يستحقون مناصبهم وامتيازاتهم؟ أم إن في الحكاية (إنَّ)؟
(و) هل هناك بصيص أمل.. أن يغادرونا جميعاً قبل شهر أبريل..؟!
****
(3)
* يقول ما يسمى (بالسائحون) إن خيارهم في حال فشل الحوار الوطني.. هو إسقاط النظام عبر الثورة الشعبية وإن كلفة إسقاط النظام كبيرة.. ومرهقة.. أشرح ما يلي:
(أ) من هم هؤلاء السائحون.. ولماذا ساحوا؟.. ومن أمرهم بالسياحة.. وأين كانوا قبل ذلك..؟!
(ب) وهل الثورة الشعبية التي يدعون لها.. سيقوم بها الشعب السوداني هذا.. أم لديهم شعب آخر.. في كوكب آخر..؟!.. وهل ثورتهم ستكون (مبلوعة) بعد ربع قرن..؟!
(جـ) هل يظن هؤلاء.. أن الشعب السوداني.. عبيط.. وبريالة؟!!
*****
(4) تقول صحيفة الوطن الغراء العدد (5019).. بتاريخ 14 يناير.. الكشف عن فساد مالي ضخم بالجزيرة.. توكل على الله.. وأجب عما يلي:
(أ) هل الفساد المالي هذا تم في جزيرة الواق الواق.. قناة الجزيرة.. جزيرة توتي أم في ولاية الجزيرة..؟!
(ب) وإذا كان في ولاية الجزيرة.. علِّل أسباب انتشار لحس المال العام في كل ولايات السودان.. ولماذا هذا السباق المحموم.. من أجل ذلك..؟!
(جـ) ومن أين خرج شعار (الردوم.. زيدو كوم)؟!
(د) هل توجد نية (للتحلل) في هذا الجو البارد..؟!!
*****
(5) الأموال المختلسة والملحوسة.. (والمنحوسة) من هذه الولايات.. والمجنبة.. والمحللة.. والملحنة.. والممحنة.. وأموال السماسرة.. وجوكية البنوك (اللي عارف أساميهم عم صابر).. وجزء بسيط من أموال الذين أثروا خلال ربع قرن.. وحق عمارة الرباط المنهارة.. والمبنى الأحمر الجميل خلف نادي الشرطة.. والهيكل الأسمنتي الضخم المواجه لوزارة التعليم.. وعمليات (الحبيب) القاعد في (دبي).. وقليل من نسبة المشتروات هناك.. وجزء قليل من حق المزارع الفاخرة.. وحيواناتها وإناثها.. وقليل من (حق) الأراضي المميزة التي خصصت للكبار.. والقادمين من شوارع المدن الخلفية.. وتجار الأغذية المنتهية الصلاحية.. وقليل من أموال القطع الزراعية التي تحولت أو جارٍ تحويلها إلى سكنية.. وقليل من (شيلة) الأعراس الفاخرة للكبار.. وخاتم خاتمين أو غويشة من دهب (العروس).. وهي قد تكون التانية أو التالتة أو الرابعة (هي كان لاقية.. ولا هو)؟.. وجزء من مخصصات الدستوريين.. والتنفيذيين وجمراتهم الخبيثة.. وموبايلاتهم.. وجالون جالونين من وقود سياراتهم.. وجزء من بدل علاجهم بالخارج.. ونثرياتهم.. وأموال تسيير مكاتبهم وبدل لبسهم.. و.. و..؟!
* (هذا سؤال “طويل” شوية).. ولكن كل عائد المخصصات أعلاه.. هل من الممكن أن نحصل على ما يلي:
(أ) كم علبة لبن.. وجرعة دواء.. وكم بطانية؟.. لأطفال ونساء المعسكرات في أماكن النيران المشتعلة.. وكم وجبة ساخنة للجميع..؟!!
(ب) أن تكون الخرطوم عاصمة نظيفة..
(جـ) أن يجد كل طالب في مدرسة حكومية.. مقعداً وكتاباً.. ووجبة.. ووسيلة مواصلات مجانية..
* سؤال أخير.. هل من الممكن أن يشيلوا كل ما ورد في الفقرة (5).. ويختونا.. ويخلونا.. نبدأ من الصفر..؟!!
صحيفة الجريدة
ت.أ