وشنَّ هجوماً عنيفاً على الغرب لاسيما أمريكا وفرنسا وقال إن الدول الغربية تتحمل مسؤولية التفجيرات التي ينفذها بعض المتشددين وأنها ليست سلوكاً ولا منهجاً إسلامياً، ولكن جاءت نتيجة رد فعل طبيعي لتصرفات الغرب واضطهاده للمسلمين وهي تشبه المظاهرات التي تخرج ضد الإسلام في الدول الغربية ولا يمكن السيطرة على ردود الأفعال، ووصف ما يحدث في فرنسا حالياً بأنه فرفرة مذبوح، وكشف رزق عن تقارير تؤكد تحول سكان فرنسا وألمانيا إلى مسلمين في وقت محدود حسب زعمه وقال إن كل قطرة دم تسيل في أي بقعة من العالم يتحملها الغرب لأنه غض الطرف عن مأساة المسلمين وضياع الديمقراطية التي تأتي بالمسلمين عبر صناديق الاقتراع وموالاته للظالمين من الحكام. وكشف رزق أن المسلمين في أوربا الآن يعيشون في حالة من الخوف والهلع جراء الهجوم على المجلة الفرنسية شارلي إيبدو وقال إن بعض المساجد مهددة بالهدم وبعضها كتب على جدرانها الموت للعرب وقال إن المسلمين في أوربا لا يعرفون مصيرهم.
صحيفة الجريدة
ت.أ