وأوضح د. قطبي طبقاً للمركز السوداني أن الوحدة كانت من الثوابت الوطنية لدى المؤتمر الوطني رغم أنها غير مربحة للسودان نتيجة للحروب التي أعاقت بمسيرة التنمية للبلاد، قائلاً “إن إعادة الوحدة بين البلدين ليست مستحيلة، لكنها لن تتم بهذه البساطة أو تكون محل مساومة”.
وشن د. قطبي هجوماً على اتفاقية نيفاشا وقال إنها كانت خطأ استراتيجياً، عازياً خروجه من القصر بعد توقيع الاتفاق لدخول جون قرنق إليه، مضيفاً أنه كان على يقين بأن نيفاشا ستعود بنتائج سالبة على البلاد.
وأوضح أنهم على دراية ووعي بأجندة المشروع الخارجي الساعي لتكرار سيناريو فصل الجنوب في أجزاء أخرى من السودان، مؤكداً أن هذا المشروع سيجني الفشل ولن يحقق أهدافه على الأرض.
صحيفة الجريدة
ت.أ