وقال قطبي المهدي إن مطلب حركة رياك مشار بإعادة الوحدة بين السودان وجنوب السودان، سبقته دعاوى تقدمت بها عدة دول للرئيس عمر البشير، في هذا الشأن.
وأوضح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن انفصال الجنوب جاء نتيجة لعملية الاستفتاء، وأن التراجع عنه يتطلب إعادة الأمر للشعب بإجراء استفتاء آخر.
وقال المهدي، إن الوحدة كانت من الثوابت الوطنية لدى المؤتمر الوطني، رغم أنها غير مربحة للسودان نتيجة للحروب التي أعاقت بمسيرة التنمية للبلاد، مضيفاً “إن إعادة الوحدة بين البلدين ليست مستحيلة، لكنها لن تتم بهذه البساطة أو تكون محل مساومة”.
وشنّ هجوماً على اتفاقية نيفاشا قائلاً إنها كانت خطأً استراتيجياً، عازياً خروجه من القصر بعد توقيع الاتفاق لدخول جون قرنق إليه، مضيفاً أنه كان على يقين بأن نيفاشا ستعود بنتائج سالبة على البلاد.
وأوضح أنهم على دراية ووعي بأجندة المشروع الخارجي، الساعي لتكرار سيناريو فصل الجنوب في أجزاء أخرى من السودان، مؤكداً أن هذا المشروع سيجني الفشل ولن يحقق أهدافه على الأرض.
شبكة الشروق