هويدا سرالختم : أين عمر.. من عمر الذى فتح عينيه وأرهف سمعه لبغلة ربما تتعثر في العراء.. .. اما تحركتم الأن واما سكتم إلى الأبد.

[JUSTIFY]يا علماء وخدام السلطان..!
بعض أصحاب الحقوق(المجمدة) لدى الحكومة من مؤسسات مختلفة أستحلفوني(بالوطن الغالي) أن أوصل أصواتهم عبر الأجندة لكل مسؤول حكومي(يرتبط بهذا الملف) و لم يصمت عنده نبض الضمير و(تتاوره) مخافة الله رسالتهم يرق لها(قلب الكافر) ..لقد تهتك ستار بيوتهم وانكشفت عورتهم .. وكرامتهم وطيئتها أقدام الحاجة ..!
اكثر من(مليار) جنيهاً(ناشفة) ميزانية الانتخابات القادمة.. اضف اليها ذات المبلغ مضروباً ربما في أثنين او ثلاثة ..عبارة عن(عمولات موالاة) .. مع العلم أن الانتخابات حسمت قبل أن تبدأ .. بسيناريو(شيطاني) لم نضعه في الحسبان(ماشي) الانتخابات في مفهومها العام هي الطريق إلى حكومة شرعية تراعي مصالح الشعب والحكومة القادمة هي ذات الحكومة التي تحتفظ في(معدتها) بحقوق ذات الشعب الذى وزعت(تركته من قولة تيت) ..ليس فقط هذه الحقوق المباشرة لهؤلاء(المنكوبين) وهي عبارة عن استحقاقات مرتبات، ونهاية خدمة، وتعويضات .. انما حقوق شعب كامل يعيش الأن اسواء الظروف علي الإطلاق.. أين عمر.. من عمر الذى فتح عينيه وأرهف سمعه لبغلة ربما تتعثر في العراء.. أين أركان حربه من صحابة رسول الله الذين كانوا يقطعون من ثيابهم( ليرتقون) بها ثياب الفقراء.. ويضعون أموالهم الخاصة تحت تصرف بيت مال المسلمين ثم يقفون في صف وأحد مع اؤلائك الفقراء.. أين حكومتنا من درب الذين سجل التاريخ أسمائهم بأحرف من نور منذ عهد رسولنا الكريم مروراً بحكام دول لا تعتنق الإسلام ولكنها تطبق ذات التعاليم والمبادئ التي تصدر عنه.. أين علماء السودان وليس(السلطان) الذين يقع علي عاتقهم التصدى بقوة لمأساة المواطن السوداني .. أين حملة وحفظة القرأن الذى يدعو إلى العدالة والمسؤولية والمساواة و(القصاص.!)..( عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي ، إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده ، فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه ، فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه ، فهو مؤمن ، ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل) .لا نعلم ما تحمله القلوب وإن كان الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل.. فأن لم يسعفكم الحال بجهاد اليد.. نطالب بأضعف الأيمان.. ارفعوا أصواتكم تنصرون بها هذا الشعب الصابر.. سكوتكم قلة إيمان وخيانة لدين الله وتوجيهات رسوله الكريم.. فالقرآن لم ينّزل ليقراء ويحفظ فقط.. كل مسلم مسؤول أمام الله من الـتأكد من تطبيق ما جاء به والتصدى بقوة لما يخالفه.. يا علماء ويا خدام السلطان ويا شيوخ الخلاوى ورجال الطرق الصوفية وأئمة المساجد بحق كتاب الله وسنة رسوله اما تحركتم الأن واما سكتم إلى الأبد.

أجندة جريئة – هويدا سرالختم
الجريدة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version