في وقت حذر فيه خبراء البيئة من خطورة إهمال الأراضي الرطبة كونها مصدراً لتوفير الغذاء، وأوصوا في منتدى للأراضي الرطبة، أقامته الجمعية السودانية لحماية البيئة أمس (الثلاثاء) بمقرها بالحديقة الدولية، أوصوا بضرورة الحفاظ على الأراضي الرطبة بالخرطوم خاصة في مواقع مثل غابة السنط والتجمعات المائية، داعين في الوقت ذاته إلى أن يتبنى المجلس الأعلى للبيئة مع الجمعية فكرة تثقيف المواطنين بالمناطق الرطبة وأهميتها في التوازن البيئي، مشيرين إلى أن غابة السنط تعد من أهم المناطق الرطبة وأن المجلس الأعلى للبيئة سيوليها اهتماماً قريباً مع المخطط الهيكلي لولاية الخرطوم ولجنة الأراضي بالولاية، فضلاً عن المحافظة على الأراضي الرطبة ومستوى الرطوبة فيها بكل السودان وخاصة في مناطق الصناعات (صناعة الأسمنت) في نهر النيل.
ونادي المتحدثون في المنتدى بضرورة أن يبرز التخطيط الهيكلي للخرطوم، وفي إطار مشروع الأراضي الرطبة هذه، المناطق لسحرها وأهميتها وليس تغطيتها، مؤكدين على أهمية الجروف الرطبة بالخرطوم كمنطقة أمن غذائي لما لها من قيمة في الإنتاج الزراعي الوفير.
نهله مجذوب: صحيفة المجهر السياسي
ي.ع