– “محاسن عبد الوهاب التازي”.
من مواليد مدينة بحري فيها نشأت وترعرعت وفيها تلقيت بدايات تعليمي.
{ أين بدأت المدرسة الأولية؟
– كل مراحلي الدراسية درستها في مدرسة سان فرانسيس.
{ والجامعة؟
– درست الجامعة بجمهورية مصر العربية علم نفس اجتماعي، وحصلت أيضاً على درجة الماجستير في نفس التخصص.
{ أول محطة عملت بها بعد التخرج؟
– التحقت بكلية الشرطة وتخرجت برتبة ملازم أول وعملت بقسم بحري.
{ ما الذي هداك للعمل بالشرطة؟
– وجدت تشجيعاً من شقيقي الأكبر وكانت له نظرة بعيدة.
{ ماذا يعني؟
– كانت نظرته أن أقدم شيئاً جديداً للمجتمع ولذلك أنا أول ضابطة تعمل بالشرطة.
{ بعد قسم بحري إلى أين اتجهتِ؟
– انتقلت للعمل بقسم شرطة المرور ومنها إلى المباحث الجنائية ثم المباحث المركزية، ومن ثم انتقلت للعمل بالمكتب السري للسيد الوزير “عبد الله الحسن”.
{ عملتِ بجهاز الأمن؟
– نعم
{ يقال إن جهاز الأمن إبان مايو تعرض فيه المعتقلون لألوان من العذاب؟
– جهاز الأمن السوداني كان من أقوى الأجهزة الأمنية بالمنطقة، ونحن خمس فتيات كنا نواة الجهاز.
{ هل تذكرين البقية؟
– “حفصة عبادي” و”سميرة رمضان” و”فوزية البرير” و”علوية الناطق”.
{ من الذي قدمك للجهاز؟
– الفكرة كانت لمدير الجهاز “مكي حسن أبو” فالفتيات الأربعة كن يدرسن في جامعة الخرطوم فاختارهن للعمل بالجهاز.
{ سألتك عن التعذيب؟
– أنا لم أشهد أي عملية تعذيب ولكن كان هناك تعذيب نفسي لم أشارك فيه.
{ يقال إن “حفصة” كانت تقوم بالتعذيب؟
– أنا ما عارفة ولكن التعذيب نفسي وبنسمع أصوات.
{ بعد الانتفاضة ماذا حدث لك؟
– لم أتعرض لأي محاكمة وبعد حل الجهاز تقدمت باستقالتي.
{ إلى أين اتجهتِ؟
– اتجهت للعمل التجاري مع والدي فكانت لنا مصانع للبلاستيك والأحذية.
{ ما هي الرتبة التي كنت عليها بعد حل الجهاز؟
– عقيد
{ هل كان لكي أي ميول سياسي؟
– أبداً.
{ والآن تودين الترشح لمنصب رئيس الجمهورية من أين جئتِ بالفكرة؟
– منذ أن كنت طالبة بالمدرسة كنت أهوى القيادة وكنت أحلم بالرئاسة.
{ ما هو برنامجك إذا فزتي بمنصب الرئيس؟
– محاربة الفقر والفساد وحل مشكلة الحرب بالبلاد وبناء علاقات خارجية متوازنة خاصة مع الدول العظمى.
{ هل مستوفية لشروط الترشيح وهل بامكانك الحصول على (15) ألف شخص من ولايات السودان المختلفة.
– والله لو خصصوا لي طائرة خاصة لن أستطيع الحصول على هذا الرقم، لأن الفترة غير كافية وأطلب من المفوضية أن تستثناني من هذا الشرط.
{ وإذا قالوا لك تنازلي وسوف نعطيك مقابلاً مالياً؟
– لن أتنازل فأنا أعطيهم المال وليس هم يعطوني فنحن من أسرة ثرية في بحري والجميع يعرف أسرة “التازي”.
{ لماذا ترشحتِ لمنصب رئيس الجمهورية الآن ولم تترشحي في 2010م؟
– في 2010 كنت خارج البلاد ولكن الآن الفرصة أوسع بالنسبة لي.
{ وكيف ستعملين على حل مشكلة الاقتصاد؟
– سوف آتى بالمختصين في هذا المجال لأنني لا أعرف كل شيء ولابد من مستشارين أصحاب كفاءة عالية للاستعانة بهم، وكل مشكلة لابد أن أقدم لها مختصين.
{ والفساد؟
– سوف أحاربه بشدة لأنه سبب مشاكلنا.
{ هل مقتنعة بأنك سوف تفوزين؟
– أنا مقتنعة ما حأفوز لكن على الأقل أقدم شيئاً للمرأة ولابد أن تقتحم كل المجالات وعلى الأقل نكون وضعنا طوبة نبني من فوقها.
{ في أي المناطق يمكن أن تحصلي على أصوات؟
– في بحري وأم درمان وكبوشية.
{ هل هناك أي جهة دفعتك للترشح ليكون للانتخابات طعم؟
– أبداً وحسب ما ذكرت ليك أنا لست سياسية وأهلي صوفيون.
{ إذا أعدناك للوراء من هم زملاء دراستك؟
– درست الجامعة بمصر فهناك طلبة سعوديين ومغاربة ولكن لا أذكر الأسماء.
{ المرأة مفتونة بالعِدة ودخول السوق هل أنتِ من رواد السوق؟
– أبداً وأنا أكره السوق كراهية العمى.
{ والمطبخ وما هي الأكلات التي تجيدين طهيها؟
– أدخل المطبخ على مضض فأدخله وأخرج منه بسرعة.
{ ما بتعرفي تطبخي؟
– لو قلت ليك في حياتي ما رميت لقيمات لا طعمية ولا ملوخية ولا عست كسرة.
{أنتِ فعلاً رئيس جمهورية
{ وماذا تعملين إذا دخلت المطبخ؟
– أي حاجة سريع محشي وغيره بناتي يساعدوني في عمل المطبخ.
{ في مجال الفن لمن تستمعين؟
– “عثمان حسين” و”ترباس”
{ مدن راسخة بذاكرتك؟
– “مكة” و”المدينة”
حوار صلاح حبيب: صحيفة المجهر السياسي
ي.ع