*التائبات من (قُبل) التمثيل، و(خلاعة) الرقص، و(ورقة توت) الشواطئ..
*وتدافعهن ذاك كان بدعوات متتالية من حكومتنا لأسباب ما زلنا نجهل فلسفتها..
*فما الفائدة التي يجنيها أهل دارفور- مثلاً- من زيارة تائبة مصرية لمناطقهم ؟!..
*أو التي تجنيها نساؤنا من دروس عن (الحشمة) تلقيها عليهن (متبرجة) سابقة؟!..
*أو التي تجنيها بلادنا من (احتضان) ممثلة صارت تقول إنها ضد ثقافة (الحضن)؟!..
*وفي غمرة الظاهرة تلك احتجت نفرين على تجاهلها كتائبة سابقة أيضاً رغم شهرتها..
*شهرتها في (تهييج!) بيوت الأفراح قبل أن تتوب وتحج إلى بيت الله الحرام..
*فلماذا تتجاهلها الحكومة كبنت بلد – حسب قولها- وتسعى إلى (شبيهاتها) من دول الجوار؟!..
*المهم نفرين هذه ظهرت على سطح (أحداثنا) – مرة أخرى – إثر سماعها أسماء المترشحين لرئاسة الجمهورية..
*قالت إن ترشح هؤلاء فقد ترشح قبلهم شروم وكيجاب وأبو ضفيرة وآخرون (لا تعلمهم!)..
*ثم إن من بين المترشحين الآن نسوة مثلها قد يكون اسمها معروفاً أكثر من أسماء بعضهن..
*وفي مصادفة عجيبة رددت نفرين العبارة ذاتها التي كان يقولها المرشح السابق كيجاب..
*قالت إنها لو ترشحت فهي (قابضاها قابضاها) إن لم تُزور الانتخابات..
*وسلطان كيجاب يُقسم – إلى يوما هذا – أنه (قبضها) ولكن أفلتها منه الافتقار للنزاهة..
*ونصيحة منا لنفرين نقسم لها – نحن بدورنا – أنها لن تقبض سوى الريح ما لم (تتمرغن!)..
*ونعني بذلك أن تدخل ضمن (الكوتة) المخصصة لحزب الميرغني ثمناً لـ(تجميله!) وجه الانتخابات..
*فإن فعلت فهي يمكن أن (تقبض) مقعداً في البرلمان عوضاً عن مقعد الرئاسة (المستحيل!)..
*وما سيضمن لنفرين نجاح فكرتنا هذه سابق انتماء (ختمي) كان سبباً في توبتها..
*ولا يجب عليها أن تتهيب من كانت تسميهم (جماعة سيدي) لأن (سيدي) الآن بـ(سيده!)..
*أما إن سألتنا عن سبب (زحلقتنا) لها من الرئاسة فسنقول أنها (الدور ده) تختلف عن تلك التي في رأسها..
*فما من شروم – هذه المرة – ولا كيجاب ولا أبو ضفيرة ولا (أبو من غير ضفيرة!)..
*فهناك الآن (المايوية) فاطمة عبد المحمود التي (تهز وترز!)..
*ثم فضل السيد شعيب الذي يكفي أن اسمه (شعيب!)..
*ثم عباس السراج المتخصص في أمراض يعاني منها أغلب السودانيين الآن وهي (النفسية!)..
*وهؤلاء جميعاً(كوم) ومحاسن التازي (كوم لوحده!)..
*فهي التازي و(كفى!!).
صلاح الدين عووضة- الصيحة