وتشير الوقائع التي يرويها البطانة بعد نجاته قائلاً : احمدالله الذي أنقذ حياتي جراء الحادث البشع الذي تعرضت له أثناء قيادتي لسيارتي
وأضاف : كنت اركب في السيارة إلى جوار شقيقي الأكبر عبدالله البطانة في قريتنا قريقس لقضاء بعض المشاوير بعد عودتي من دولة الإمارات العربية المتحدة وأثناء ما شقيقي يقود السيارة بسرعة ظهر له فجأة طلاب مرحلة الأساس بالقرية منتشرين في الشارع الذي تستقله العربات فلم يكن أمام شقيقي الأكبر إلا أن يتفادى الطلاب الصغار بالدخول بنا في أقرب حوش منزل ما أدى إلى أن تتكسر السيارة ماركة المارسيدس من الأمام تماما وانهيار سور المنزل ولولا أن الله سبحانه وتعالى قدر ولطف لكنت وشقيقي وأصحاب المنزل في عداد الموتى.
وأردف : الحمدلله أن ما قدره المولى عز وجل جاءنا في السيارة وحائط المنزل وزى ما بقول المثل الشعبي : الجاتك في مالك سامحتك.
وأشار إلى أنه عاد من إمارة دبي للاحتفال مع الأهل والأصدقاء بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم وبأعياد استقلال السودان من الاستعمار البريطاني وبإطفاء شمعة العام الماضي وإيقاد شمعة العام 2015م بقريتنا قريقس.
الدار السودانية