وعقد غندور اجتماعاً مفاجئاً مع هلال، بحاضرة ولاية غرب دارفور الجنينة، يمهد لاتفاق يعود بموجبه هلال لصفوف حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
ونقل مساعد الرئيس غندور، في تصريحات لـ (الشروق)، تأكيدات موسى هلال بتقديره للدولة والرئيس عمر البشير والمؤتمر الوطني الحاكم، ونفيه لكل ما أثير حول ما تردد مؤخراً عن تمرده على الدولة.
من ناحيته، قال هلال إن اللقاء كان مثمراً وتم خلاله بحث عدد من القضايا المهمة التي تصب في مصلحة السودان ودارفور، معتبراً أن اللقاء يمثل الخطوة الأولى وأنه سيكون خيراً وبركة على أهل السودان ودارفور.
وأكد أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف حالة من التوافق في دارفور.
وكان زعيم قبيلة المحاميد هلال غادر الخرطوم إلى دارفور معترضاً على بعض السياسات، مطلقاً دعوة للإصلاح، ولم يتخذ الحزب الحاكم أي إجراء ضده، كما لم يجرده من مناصبه الدستورية التي يشغلها مستشاراً في وزارة الحكم المحلي، ونائب بالبرلمان.
ولم يرد اسم هلال ضمن مرشحي المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة، لكن إبراهيم غندور أكد – في وقت سابق – أن غياب هلال عن تشكيلة الحزب للبرلمان، بسبب عدم انتخابه من قبل الكتلة الانتخابية.
شبكة الشروق