وذات يوم كتب صلاح جاهين كلمات غناها الفريق: «متحسبوش يا بنات إن الجواز راحة، و متزعلوش يا بنات إن قولنا بصراحة، إن الجواز عمره ما كان عمره ما كان راحة»، فذاع صيت الأغنية وأصبحت رمزا لأجيال من الفتيات في مصر بل والعالم العربي.
ويبدو أن «جاهين» وحده لم يكن صاحب تلك النظرية فقد سبقه سيدات حول العالم رفضن الزواج وعشن وحيدات، حتى وفاتهن، دون أن يرين أن «ضل الراجل أهم من ضل الحيطة».
وترصد «المصري لايت» أشهر 5 سيدات كن نجمات كل في تخصصه، إلا أن جميعهن لم تتزوجن.
ولدت في مدينة طنطا، عام 1910، وظهرت لأول مرة على خشبة المسرح عام 1922، وانتقلت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية التي أسسها يوسف وهبي عام 1924.
ظهرت لأول مرة على الشاشة في فيلم «أولاد الذوات»، عام 1933، وكانت ملامحها هادئة حنونة، وربما بسبب ذلك تم حصرها في دور الأم، الذي أجادته بشدة، حيث بدأت تقديم دور الأم، بدءًا من عام 1945، ولم تكن تجاوزت الـ35 من عمرها في فيلم «الأم».
يطلق عليها لقب «راهبة السينما» لأنها وهبت حياتها للفن ولم تتزوج قط، رغم أنها قدمت دور الزوجة والأم كأبرع ما يكون، لدرجة أن العاملين في مجال السينما كانوا ينادونها «ماما أمينة».
ظلت «أمينة» بلا زواج حتى توفيت عن عمر 93 عاما، ما أثار حولها الكثير من الأقاويل التي تتعلق بحبها الشديد لأستاذها يوسف وهبي، ما جعلها لا تتزوج قط، وعاشت تحبه طوال حياتها، ولكنه وفقا لتلك الأقاويل كان حبا من طرف واحد، لأن «وهبي» لم يحبها، بل كان يراها تلميذته النجيبة.
خاضت تجربة الخطبة لرجل ثري صديق ليوسف وهبي، لكنه اعترض على فنها ففسخت الخطبة وقررت أن تتفرغ للفن فقط.
ورغم تأكيدات البعض قصة حب «أمينة» لأستاذها، إلا أنها قالت في كتاب «رائدات المسرح المصري»: «يوسف وهبي أقدره كفنان وكإنسان، زي أبويا وزي أستاذي وزي كل حاجة، إنما الناس فسرت للأسف العاطفة بتاعتي دي والود ده على أنه لازم يكون عاطفة غرام، لأنه ده السؤال الدائم اللي بيسألهولي دائما، فأنا باقول ود واحترام وتقدير ليوسف وهبي إنما العاطفة الغرامية إنه ست لراجل لا، دي معدومة بالنسبة لي بأقولها بصراحة وهو اتجوز علي إيدي 4 مرات».
كما قالت في حوار لإحدى المجلات الفنية ردا على عدم زواجها: «لأنني أريد أن أتفرغ للفن، لقد فاتني القطار، الفن والزواج قد يتعارضان، وقد لا يتعارضان، ولكني أرى اجتماعهما يخسر الاثنين في آن واحد، فالفن ما يبقاش كامل، والزواج كذلك».
وأضافت: «مثلا أنا دلوقتي في رحلة خارج مصر، تصور لو كنت متزوجة حيحصل إيه وخصوصا إذا كان فيه أولاد، أنا أرى أن المرأة حين تنوي أن تتزوج، يجب أن تكثف كل العالم في شخص زوجها، وفي غرف بيتها حتى يكون عمر الزواج طويلًا ومريحًا».
عدم زواجها كان مثار تندر عدد من المجلات الفنية، لدرجة أن إحدى المجلات نشرت يوما صورة لها مع صديقتها، وعلقت على الصورة: «إيه سبب عدولك عن الزواج؟!»، فأجابت «أمينة»: «لأنه عايز يكتب اسمه في ورقة الدعوة قبل اسمي».
وفي أواخر أيامها سألها أحد الصحفيين في حوار عما إذا كانت نادمة على قرارها بعدم الزواج، قالت: «لم أندم على الإطلاق لأن هناك العديد من الأسباب التي جعلتني لا أفكر في الزواج، بداية من عشقي لفني وكانت متعتي الوقوف على خشبة المسرح أو إسعاد الجماهير فوهبت نفسي للفن وخشيت على الفن من أن ينافسه أحد أو يمنعني عنه، حتى لو كان زوجا رغم طابور المعجبين والخطاب الذين أرادوا طلب يدي».
يطلقون عليها لقب «راهبة المسرح العربي»، و«أم أمهات السينما»، و«أم الفنانين»، و«عذراء السينما المصرية»، وعينت عضوا بمجلس الشورى، في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وفي 24 أغسطس 2003 توفيت «رزق» إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، عقب صراع استمر شهرين مع المرض.
من مواليد ولاية «مسيسيبي»، في 29 يناير 1954، والدها كان حلاقًا، ووالدتها كانت تعمل «خادمة»، بدأت حياتها مراسلة لإحدى قنوات الراديو، في الـ19 من عمرها، وأكملت تعليمها الجامعي من خلال منحة تعليمية.
كانت من أوائل الطلاب الأمريكيين من أصل أفريقي في الجامعة مما سبب لها صعوبات عديدة، بدأت تقديم برنامج «أوبرا وينفري شو» عام 1986، وعُرضت الحلقة الأخيرة منه في 25 مايو 2011.
رغم أنها المذيعة الأشهر في العالم ويطلقون عليها لقب «ملكة التوك شو»، وتربعت لسنوات على عرش الإعلام العالمي، وتصدرات قوائم أفضل الشخصيات في الاستفتاءات العالمية، ولها طابور كبير من العجبين، إلا أنها لم تتزوج حتى الآن.
في عام 1986، ارتبطت عاطفيا بالكاتب ورجل الأعمال، ستيدمان جراهام، ثم أعلنا خطوبتهما عام 1992، ومنذ ذلك الحين وهما معا لكنهما لم يتزوجا حتى الآن.
وقالت «أوبرا» عن عدم زواجها إنها ترى نفسها شخصًا غير تقليدي وإنها تعتقد أنها و«ستيدمان» ما كانا ليبقيا طويلًا معًا لو تزوجا، مضية: «أنا لست من النوع الذي يتزوج، ولو تزوجت لكنت الآن في عداد المطلقات».
ورغم إعلانهما في بداية 2014 أنها ينتويان الزواج، وقال «ستيدمان»: « قررت استكمال حياتي مع (أوبرا) كزوجين، أريد بعد وفاتي أن أدفن بجانبها»، إلا أنهما لم يتزوجا حتى الآن.
من مواليد 14 نوفمبر 1954، ولدت في مدينة برمنجهام في ولاية ألاباما، وعانت في طفولتها من العنصرية، حصلت على شهادة في العلوم السياسية من جامعة «دنفر»، ثم الماجستير في العلوم السياسية من جامعة «نوتر دايم»، وحصلت على الدكتوراه من كلية العلاقات الدولية في جامعة «دنفر».
عملت أستاذة للعلوم السياسية في جامعة «ستانفورد» في ولاية كاليفورنيا، وعملت كمستشار للأمن القومي من 2001 إلى 2005، وعملت وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية السابقة بالفترة من 26 يناير 2005 إلى 20 يناير 2009.
بجانب السياسة، هي عازفة جيدة للبيانو وشاركت في حفلات موسيقية، ورغم شهرتها العالمية إلا أنها لم تتزوج قط، وقالت في عدد من الحوارات إنها لم تقابل بعد الشخص الذي تراه مناسبا للزواج به، مضيفة: «لم أقابل الرجل الذي أرغب في الزواج منه حتى الآن».
أديبة وكاتبة، وُلدت في الناصرة عام 1886، لأب لبناني وأم فلسطينية، تلقت دراستها الابتدائية في الناصرة، والثانوية في عينطورة بلبنان، وانتقلت عام 1907 مع أسرتها للإقامة في القاهرة.
درست في كلية الآداب، وعملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وتابعت دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة، كانت تعقد مجلسها الأدبي كل ثلاثاء من كل أسبوع.
يقولون إنه لا يوجد كاتب أو أديب في تلك الحقبة إلا وأحب «مي»، بدءًا من عباس العقاد إلى مصطفى صادق الرافعي مرورا بأحمد لطفي السيد، وغيرهم.
لكن «مي» لم تتزوج قط على كثرة معجبيها، وذلك لأن قلبها ظل متعلقا بالشاعر جبران خليل حبران، رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة.
ظلت «مي» تعيش لأجل «جبران» وتعلقت روحها بروحه رغم أنه يعيش في نيويورك وهي تعيش في القاهرة، وظلت تراسله باستمرار لمدة 20 عاما، وتحدثه عن حبها لها، واعترفت له ذات مرة صراحة بأنها تحبه حبا كبيرا، لكن الأمر لم يصل يوما للزواج.
وتذكر بعض الروايات أنها عانت كثيرا بعد وفاة «جبران» لدرجة أنها دخلت مستشفى الأمراض النفسية.
وتقول في كتاب لها عن الزواج: «يرمز المصورون إلى العبودية برسم رجل بائس رسف في قيوده ولو انصفوا ما كان غير المرأة رمزًا، الرجل عبد مرة وهي عبدت مرات، قيمة الرجل في استقلاله وطموحه، المرأة إن هي أبدت ميلًا إلى الانعتاق من الأوهام القديمة والعادات المتحجرة نظر إليها كفرد شاذ أو كخيال في دوائر الرؤيا، لأنهم اعتادوا استعبادها ليس بالجور والتعذيب بل باللطف والتدليل والتحبب، وهؤلاء هن اللواتي بعد أن يشترين بالمال والحلي والتملق، وقد عنى سكوتهن قبولًا ينير العبودية والرضى عنه».
من مواليد 7 سبتمبر 1533، وكانت الملكة الحاكمة لإنجلترا وأيرلندا من 17 نوفمبر 1558 حتى وفاتها في 24 مارس 1603، وهي الحاكم الخامس والأخير من سلالة تيودور، واعتمدت في إدارتها للبلاد على فريق من المستشارين برئاسة سير وليام سيسيل، وبعده اللورد بيرجلي.
وأصدرت أول قرار لها بعد اعتلائها العرش بإقامة الكنيسة البروستانتينية الإنجليزية، وأصبحت الحاكم الأعلى لها.
رغم قوتها وشهرتها التي وصلت إلى أقصى العالم، إلا أنها لقبت بـ«الملكة العذراء» لأنها لم تتزوج قط، وكان من المتوقع أن تتزوج «إليزابيث» وتنجب وريثا لمواصلة حكم سلالة «تيودور» لكنها لم تفعل رغم رغبة كثيرين الارتباط بها وخطبتها، لكنها ظلت بلا زواج حتى وفاتها.
يرجع بعض المؤرخين سبب عدم زواجها إلى ارتباطها العاطفي عندما كانت أميرة بالفارس توماس سيمور مما جعلها تنفر من أية علاقة، وظلت تفكر في الأمر حتى سن الخمسين، لكنها خافت من أن يكون زواجها بداية لحالة من عدم الاستقرار السياسي.
وقالت ذات يوما: «أفضل أن أتسول بلا زواج على أن أكون ملكة متزوجة».
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]