يشهد الشهر الجاري وصول اول باخرة سماد الى ميناء بورتسودان عابرة الى الاراضي الاثيوبية ، وقال رئيس غرفة المصدرين باتحاد اصحاب العمل وجدي ميرغني فى تصريح لـ “سونا” ان الخطوة تعتبر واحدة من ثمرات جهود تحويل ميناء بورتسودان ليخدم الواردات الاثيوبية ، واكد وجدي ان نجاح التجربة الاولي هذة يتوقع له ان يسهم وبشكل كبير فى وصول كميات اخري تباعا من الواردات الاثيوبية عبر ميناء بورتسودان مؤكدا الفوائد الكبيرة التي يمكن ان يحققها الميناء اقتصاديا.
واوضح وجدي ان نجاح تجربة مرور الواردات الاثيوبية عبر ميناء بورتسودان سيحدث حراكا اقتصاديا كبيرا من خلال تنشيط وتحريك عمليات قطاع النقل والعمالة معتبرا ان ذلك يؤدي الى مؤشرات كبيرة بتفعيل التعامل مع اثيوبيا ونوه الى ان ما يدعم ذلك لتعظيم مصالح السودان انه الدولة الوحيدة من بين دول الجوار الاثيوبيى والدول الافريقية الذي يتمتع بوجود اتفاقية ثنائية مع اثيوبيا مشدداً علي ضرورة الاستفادة من هذة الميزة التفضيلية.
الخرطوم 10-1-2015م (سونا)