سؤال للشيخ عبد الحي يوسف:في أسرتي من يقوم بفعل اللواط هل أقتله أم ماذا أفعل؟

[JUSTIFY]السؤال: هل ما يقوم به الإنسان من اللواط مصيبة أم ابتلاء؟ وإذا كان في أسرتي من يفعل هذا الشيء هل أقتله إن خشيت من انتشار هذه الفاحشة في بقية أفراد البيت الأبرياء؟

الجواب:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فاللواط من كبائر الذنوب الموجبة لسخط الله عز وجل وأليم عقابه، وقد بيَّن ربنا تبارك وتعالى في القرآن أن أمة من الأمم قد أدمنت تلك الفاحشة فأنزل الله بها من العقوبة ما جعلها عبرة للأولين والآخرين؛ فقال سبحانه (فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد( وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمل عمل قوم لوط ثلاثاً، وأمر بقتل الفاعل والمفعول به؛ قطعاً لشرهما ومنعاً لفسادهما. والواجب نصح من وقع في هذه الكبيرة وتهديده بالفضيحة في الدنيا وعذاب الله في الآخرة، فإن لم ينتصح وكان مجاهراً بها داعياً غيره إليها وجب رفع أمره للسلطان حتى يقطع عن العباد شره، وليس من حق آحاد الناس قتله لأن إقامة الحدود منوطة بمن ولاه الله الأمر، والله تعالى أعلم.

فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
ي.ع

[/JUSTIFY]
Exit mobile version