وسيطرت خلافات حادة مؤخراً وسط قادة حركة التحرير والعدالة بين رئاسة الحركة التي يتزعمها السيسي والأمانة العامة، برئاسة بحر إدريس أبوقردة، بسبب إنفاذ بند الترتيبات الأمنية، واتهم الأخير السيسي بـ (الخرمجة) و(الفبركة).
وأكد السيسي تماسك حركة التحرير والعدالة في مؤسساتها وقواتها داخل الميدان. وقال إن الحركة تعمل بالتشاور التام مع أصحاب المصلحة في الإقليم، وستمضي في تنفيذ مشروعاتها التنموية في دارفور حتى يعم الأمن والاستقرار.
وشدد السيسي خلال تنوير قدمه عقب وصوله لمقر السلطة بحاضرة شمال دارفور (الفاشر) أن حركته “لن ترضى بالعبث بمكتسبات أهل دارفور والرجوع بهم إلى المستنقع”. ووصف الذين يتناولون القضايا الشخصية في تصريحاتهم لوسائل الإعلام بـ (المفلسين).
وحذر السيسي من ضياع مستقبل شباب الحركة حال عدم إكمال إنفاذ ما تبقى من بند الترتيبات الأمنية. وأضاف أن السلطة ماضية في تلبية طموحات أهل الإقليم ليعم الأمن والرخاء والتنمية، قائلاً إن اتفاقية الدوحة “لن تنهار حتى لو ذهب التجاني سيسي”.
شبكة الشروق
خ.ي