وعاد إلى الخرطوم ليل الثلاثاء النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول بكري حسن صالح بعد زيارة إلى انجمينا التقى خلالها الرئيس التشادي إدريس ديبي في لقاء بحث الأوضاع في دارفور وليبيا.
وقال دوسة في تصريحات صحفية إن الزيارة هدفت لتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات بالتركيز على سلام دارفور.
وأوضح أن الرئيس ديبي يقوم بدور من أجل السلام في الإقليم منذ انعقاد ملتقى أم جرس الذي التزم فيه ببذل جهود مقدرة لإقناع حملة السلاح بالانضمام إلى السلام.
وأضاف دوسة أن النائب الأول تناول في مباحثاته مع الرئيس إدريس ديبي جهود الحكومة لاستقرار الأوضاع ومشروعات التنمية التي انتظمت ولايات الإقليم ودعوة الحكومة لحملة السلاح للانضمام إلى مسيرة السلام والحوار.
وأشار دوسة إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع في الجارة ليبيا ومخرجات مؤتمر دول الجوار الليبي الذي انعقد في الخرطوم، مشيراً إلى لقاء جديد لدول جوار ليبيا سينعقد قريباً في انجمينا.
شبكة الشروق
ت.أ