وأكد أن الانتخابات العامة ستُجرى في موعدها المحدد من شهر أبريل من العام الجاري.
وقال للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن عملية الحوار الوطني ستمضي، وإن ما يفضي إليه الحوار هو الذي سيحدد الاتفاق بين الأحزاب السياسية.
وأضاف أن المؤتمر الوطني لن ينافس نفسه بل سينافس أحزاباً كثيرة. وتحدى المعارضة بقوله “الأحزاب الرافضة إذا شاركت في الانتخابات فإن حظها فيها لن يكون كبيراً”.
ومن جهة أخرى، أعلن حزب الحركة الشعبية تيار السلام برئاسة دانيال كودي جاهزيته لخوض الانتخابات. وكشف عن جولات تنويرية لقواعده بجميع ولايات البلاد.
وقال كودي إنهم مستعدون للدخول في الانتخابات المقبلة باعتبارها حقاً دستورياً، مبيناً أن الحزب كون لجاناً في ولايات السودان المختلفة بهدف التجهيز للعملية الانتخابية وحشد الكوادر والقواعد.
اس ام سي