وقال رئيس المجلس الأعلى للشباب بحزب الأمة القومي فتحي مادبو لـ”المركز السوداني للخدمات الصحافية”، إن على المهدي عدم فتح باب جديد للمشكلات بتكرار توزيع ممتلكات الحزب التي شملت مشاريع زراعية وسيارات، متسائلاً: هل ما تم تسجيله في عام 1986 باسم حزب الأمة يعتبر جزءاً من تركة آل المهدي؟.
في السياق، انتقد عمر حامد بلة رئيس تيار الوحدة والتغيير غياب الشفافية المالية داخل حزب الأمة، مبيناً أن المهدي يتهرب من إعلان تفاصيل الممتلكات التي قام بتوزيعها بما فيها دائرة المهدي.
من جانبه، نفى مولانا هاشم آدم أحمد يوسف نائب رئيس هيئة شؤون الأنصار قيام الصادق المهدي بتوزيع ممتلكات الحزب، قائلاً إن الصادق لا يملك مالاً، وأن إعلانه توزيع ممتلكاته من باب المناصرة والشفافية، مضيفاً أن الحزب يتم تسييره عن طريق تبرعات الأشخاص والنفير. وقال يوسف إن التيارات إذا كان لديها أي دليل على ما قالته، فمن حقها اللجوء إلى القضاء.
صحيفة التغيير
ت.أ