الحركة الإسلامية تتوسط لإنهاء الصراع بين الرزيقات والمعاليا

[JUSTIFY]أكد الزبير احمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية رغبته في التوسط لإنهاء الحالة السالبة بين الرزيقات والمعاليا بما يؤدي لتحقيق نهضة في ولاية شرق دارفور، فضلا عن جمع الصف بين جميع المواطنين وتوحيد كلمة القبائل لتحقيق الصلح بين الناس من أجل الإعمار، والتقي الزبير بما يشبه المبادرة بكل من ناظر الرزيقات في الضعين وناظر المعاليا في أبوكارنكا أمس (السبت)، واستمع في حوار مطول إلى تفاصيل ما يدور بين القبيلتين، ولمس رغبة الجميع في إيجاد حل عادل ينهي حالة الخلاف رغم وجود مرارات ظاهرة لدى الطرفين، وأكد على ضرورة معالجة القطيعة القائمة بين القبيلتين في ولاية شرق دارفور وإيجاد العلاج الذي يرضي الطرفين بأسس ثابتة، وأبدى الزبير استعداده للتفاهم من أجل إيجاد حل للمشكلة، وأضاف: “لابد للجميع من مراعاة حرمة الدماء وتهيئة النفوس بهدف الوصول إلى التصافي والتآخي بين مكونات الولاية”، وحذر الزبير من خطورة الانقسام القبلي الموجود حتى وسط عضوية الحركة الإسلامية في ولاية شرق دارفور حيث أنه رغم انتماء أعداد كبيرة من القبيلتين للحركة إلا أن التواصل بينهم مفقود نتيجة لهذه المشكلة

صحيفة اليوم التالي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version