كلمة (السر) تكمن في الشعب.. قلتها قبل ذلك وأُأسس عليها مبدأ الأجندة وخطها التحريري.. الشعب هو الحاكم الفعلي أن إدراك ذلك من منطلق وعي سياسي يقع عبئه على أجهزة الإعلام الحرة ومنظمات المجتمع المدني و(المثقفين) الشباب من أبناء الشعب الذين نعول عليهم الآن كثيراً في غياب الضمير الوطني.. ناشدت في أجندة سابقة هؤلاء الشباب، أمل كل أمة تبتغي النهوض، تكوين (قادة احتجاجات) في كل الأحياء في الريف والحضر.. بمفهوم عميق يجعل من هؤلاء القادة (قوة ضغط) على الحكومة والمعارضة بتصديهم لكل القرارت السالبة التي تصدر من الحكومة وتخصم من رصيد الوطن والمواطن.. ويتم ذلك عبر تنسيق محكم بينهم يجعل من كيان (قادة الاحتجاجات) حزب وطني ضخم لا يحتاج إلى رأسمال للتأسيس ولا إلى مصروفات تقف عائقاً في طريقه إلا من احتياجات بسيطة لحظة إعلان الاحتجاج على قضية محددة تتمثل هذه الاحتياجات في تجهيز لافتات وبعض أدوات الاحتجاج يمكن تدبرها بتبرعات قادة الاحتحاجات في كل منطقة على حده.. وفي ذات الوقت (قادة الاحتجاجات) هؤلاء في أحيائهم يمكنهم القيام بأعمال ضخمة تحسن من أحيائهم، بل يمكنهم وضع قوانين تجعل من هذه الأحياء دويلات صغيرة تتنافس فيما بينها للوصول لجائزة (أفضل حي)..!!
لقد آن الأوان ليحكم الشعب الذي ضرب كثيراً على (وجهه وقفاه).. افتحوا دفاتر الحسابات راجعوا أموالكم (أنتم أولى بها).. احكموا على من يمس عيشكم وكرامتكم الحكم الذي ترونه مناسباً.. ضعوا أنتم الدستور والقوانين إن فشل الدستور والقوانين التي وضعوها (ترزية المصالح الخاصة).. أعيدوا الأمن والأمان (المفقود) لأهليكم وهم يرون أبناءهم يمسكون (بسندان) العدالة.. بقرار جماهيرى انقلوا لأنفسكم كل السلطات التي تعينكم في ميلاد وطن جديد يعلو فيه صوت الشعب ويزهق صوت الباطل (إن الباطل كان زهوقاً)..أعيدوا الحياة الثورية إلى الميادين التي قطنتها الرذيلة وجعلت من شبابنا عبيداً للمزاج الشيطاني.. طالبوا ربات المنازل بفتح كل النوافذ وأبواب الشقق المغلقة لتدخل شمس الحرية المحبوسة خارج الجدران.. أنعشوا أجسادكم التي أضعفتها سموم الفساد المصلحي وغذوها بـ(محلول الوطنية) لا تنتظروا الوهم ولا تسلموا أمركم لتجار الشعب والدين.
الميدان الفاضي ينادي
ناس الحلة وناس النادي
ناس الونسة القاعدين غادي
نادي الخيل وشباب الوادي
الميدان غضبان وبقول
وين الثورة رباط الخيل
وينو هتافنا بشق الليل
صحيفة الجريدة
ت.أ