الإصلاح الآن: الوطني عرقل الحوار باعتقال قيادات الأحزاب
[JUSTIFY]قطع حسن عثمان رزق نائب رئيس حركة الإصلاح الآن بعدم خوضهم للانتخابات القادمة ما لم تتم إدارتها عبر مفوضية مستقلة سياسياً ومالياً، مؤكداً أن الحركة حزباً مؤثراً فى الساحة السياسية وصاحب مواقف واضحة.. مشدداً على أنهم أحرص الناس على الحوار، وقال رزق خلال مؤتمر صحفي عقد بمدني أمس إن الوطني ظل يعتقل قادة الأحزاب السياسية ويعرقل حركة الحوار، مبيناً أن خطاب رئيس الجمهورية غير تصالحي وكله لاءات (لا للجمع بين المنطقتين.. لا لتأجيل الانتخابات…)، مشيراً إلى أن تهيئة المناخ غير موجودة وما اتفق عليه في إطارها لم ينفذ منه شيء.. وزاد رزق: (توقعنا في خطاب الرئيس الأخير إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ولكن أطلقوا بالونات)، وعرج رزق نحو الدستور مشيراً إلى أن ثلث مواد الدستور معروضة للتعديل مما يسلب صلاحيات الولايات، وأن تعديل الوطني للقوانين يهدف لتكريس القبضة المركزية، وأبان أنهم ليسو لعبة حتى يعطوهم شيكاً على بياض، فيما أشار فضل الله أحمد عبدالله رئيس دائرة العلاقات السياسية بالحركة إلى أنهم قبلوا بالحوار لأن البشير رئيس للآلية ولكن اتضح أنه المعبِّر الأول عن حزب المؤتمر الوطني.