وسيرفع السد جلجل جيب 3 إنتاج الدولة من الكهرباء إلى المثلين تقريبا وهو ما سيساعدها على حل أزمة نقص الكهرباء المزمنة ودعم النمو المزدهر. وبدأ العمل في المشروع عام 2008 وكان من المقرر اكتماله بعد حوالي ثلاث سنوات لكنه واجه نقصا في التمويل بسبب مخاوف بشأن تأثيره على البيئة.
وقالت أزيب أسناكي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الطاقة الكهربائية الاثيوبية لرويترز “اكتمل العمل في مشروع الطاقة الكهرومائية جيب 3 بنسبة 88 بالمئة.”
وأضافت أن وحدتين من بين عشر وحدات ستكونان جهازتين بحلول يونيو حزيران وسيجري تشغيل وحدة إضافية شهريا بعد ذلك. وسيولد المشروع عند اكتماله 1870 ميجاوات من الكهرباء.
وتخطط اثيوبيا لإنفاق 12 مليار دولار للاستفادة من الأنهار التي تمر عبر أراضيها خلال العقدين القادمين في محاولة للتغلب على نقص الكهرباء ولتصبح أكبر مصدر للكهرباء في افريقيا.
وينمو اقتصاد إثيوبيا تسعة بالمئة سنويا والسد جزء من خطة للبنية التحتية تهدف للحفاظ على هذا المعدل. وتبني إثيوبيا سدا أكبر على نهر النيل هو سد النهضة من المقرر أن تبلغ طاقته الانتاجية 6000 ميجاوات.
وتصدر إثيوبيا الكهرباء بالفعل إلى جيرانها كينيا والسودان وجيبوتي ووقعت اتفاقات تصدير مع تنزانيا ورواندا وجنوب السودان واليمن
[/JUSTIFY]رويترز