[JUSTIFY]
دق أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المهني لأساتذة الجامعات ناقوس الخطر عن مستقبل مؤسسات التعليم العالي في السودان، وذلك خلال لقاء وفد الاتحاد الفاتح عز الدين رئيس المجلس الوطني، أمس (الثلاثاء)، وأكد الدكتور عمر محمد التوم رئيس الاتحاد، الخطر الذي تمثله هجرة أساتذة الجامعات السودانية مما أدى لتجفيف بعض التخصصات المهمة، وقال: “دول الجوار عرفت كيف تستفيد من علماء السودان، والأساتذة هاجروا بحثاً عن سبل العيش الكريم”. وناشد عمر، رئيس البرلمان دعم مشروعات الاتحاد التي تمهد طرق استقرار الأساتذة الجامعيين وتساعدهم في امتلاك السيارة والسكن إضافة إلى مشروع (رحماء للتكافل المعاشي) الذي يساعد في استقرار الأساتذة وأسرهم في فترة ما بعد التقاعد، وناشد الدولة تقديم تسهيلات ممثلة في الإعفاءات الجمركية والضرائب لعلماء البلاد باعتبارهم الفئة المستنيرة التي تساهم في إعمار الوطن.
ومن جانبه أكد رئيس المجلس الوطني اهتمام الدولة بالأساتذة الجامعيين وبقضاياهم، مؤكداً اهتمام المجلس الوطني بمقترحات الاتحاد المهني وبحث سبل تنفيذها مع الجهات ذات الاختصاص.
صحيفة اليوم التالي
ت.أ
[/JUSTIFY]