وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد “الصوارمي خالد سعد” في تصريحات نهاية أكتوبر الماضي حول ما تردد عن انشقاق الملازم أول “مصعب حمدو محمد” من القوات المسلحة، إن “مصعب” يعد هارباً من محطته، منوهاً إلى أنه غاب عن العمل وأن القوات المسلحة ليست لها علاقة بدعوى انشقاقه، لافتاً إلى أن حالته حسب قانون القوات المسلحة تعد هروباً من الخدمة ليس إلا.
وأكد والي شمال دارفور “عثمان محمد يوسف كبر” إن “مصعب” وإخوته لم يتمردوا على الدولة، ولم يرتكبوا أية أعمال مرتبطة بالحركات المسلحة لكنهم اتخذوا موقفاً وانصرفوا.
وذكر “كبر” في تصريحات صحفية أمس (الاثنين) عقب الاجتماع الذي عقده بالفاشر والذي ضم الملازم أول “مصعب” وعدداً من القيادات الأهلية والتنفيذية، إن هناك جهوداً قد بذلت من قبل وزارة الدفاع بكل مكوناتها والفرقة السادسة مشاة وقيادات محلية الكومة وأنه تم التوصل لاتفاق أعيد على إثره الملازم أول إلى صفوف القوات المسلحة.
المجهر السياسي
خ.ي