وتبدو أعمال برينوفيك كمنحوتات ورسومات من أرواح الغابة السحرية، فيخرج رأس عجوز طيني من مستنقع صغير، ويطل وجه آخر بين جذوع الأشجار، بينما ترتسم على الأرض الصخرية المزينة بالماء صورة الآلهة الأسطورية غايا، التي تجسد الأرض والطبيعة الأم، وغيرها.
ويضيف برينوفيك اخترت مكاناً معزولاً بعيداً عن البشر في الغابة، وقصدت مواضع فيها ألهمتني، ودعوت الطبيعة لتكون يد الفنان، أو أن تكشف سرها لي، وهكذا بدأت العمل، وتوالدت الأفكار فجأة.
واشتهر هذا الفنان العام الماضي بعمله الفني المميز، لموازنة صخور مختلفة الأحجام في الطبيعة بأوضاع لا تصدق، وكأنها ضد الجاذبية، والتقط لها صوراً، تلقفتها مواقع متخصصة في الفن والتصوير، جاعلة منه فنان طبيعة لا يشق له غبار.
م.ت
[/FONT]