وقالت صحيفة (أجراس الحرية) انها لم تستطع الصدور ليومين خلال الأسبوع الحالي بعد ان وصلت قوات الامن السودانية وأمرت برفع تسع مقالات وأعمدة قبل دقائق من إدخال الصحيفة الى المطبعة.
وقال نائب رئيس التحرير فايز الشيخ السلايك ان قوات الأمن تقوم بدور رئيس التحرير.
وقال ان العاملين بالصحيفة يريدون ان يبعثوا برسالة قوية الى المجتمع الدولي والقوى السياسية بانهم في وضع خطير جدا وان الحرية الآن في خطر.
ويؤكد الدستور السوداني الذي وضع بعد الاتفاق بين الشمال والجنوب في عام 2005 الذي أنهى أطول حرب أهلية في افريقيا على حرية الصحافة لكن منذ هجوم المتمردين على الخرطوم من غرب السودان في الشهر الماضي فرضت الرقابة اليومية على الصحف.
وقال السلايك ان المقالات التي تنتقد حزب المؤتمر الوطني الحاكم أو الجيش أو الأمن ترفع الى جانب المقالات الخاصة بالحرب في دارفور وفي تشاد المجاورة أو حول مشروعات السدود في جنوب السودان حيث قتل عدد من المحتجين.
وقال انهم لا يمكنهم حتى الكتابة عن حقيقة ان هناك رقابة.
وكان أعضاء بارزون من الاحزاب السياسية المعارضة موجودون عندما اعلنت الصحيفة توقفها عن العمل وبينهم الحركة الشعبية لتحرير السودان التي كانت تمثل متمردي الجنوب والتي انضمت الى حكومة حزب المؤتمر الوطني في اعقاب اتفاق عام 2005.
وبعض أعضاء الحركة الشعبية من مالكي أسهم الصحيفة التي لديها ميثاق ينص على استقلالها. وقالت الحركة الشعبية انها ستثير مسألة الرقابة مع الحزب الحاكم.[/ALIGN]