ومن ضمن سلسلة “الشعوذة” ما تداوله بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقطع فيديو للداعية المصري أحمد عبده عوض، أستاذ العلوم اللغوية والإسلامية بكلية التربية بجامعة طنطا، وهو مالك قناة “الفتح” التي أذيع مقطع الفيديو من خلالها، والذي زعم فيه إخراجه لجني من جسد فتاة من خلال آيات من القرآن الكريم، بل وإجباره على الدخول في الإسلام، وذلك كله عن طريق “الهاتف”.
وأظهر الفيديو أحمد عبده عوض وهو يتحدث إلى سيدة مصرية تدعى “عبير”، حيث أجرت اتصالاً ببرنامجه على الهواء مدعية أن الجن “يلبسها”، فإذا بعوض يبدأ في إجراءات إخراج الجن من جسدها “عبر الهاتف”، مقسماً بأنه لن يخرجه من جسدها إلا بعد أن يدخل في الإسلام وينطق بالشهادة.
وتتواصل “المسرحية الهزلية” على الهواء إلى أن ينطق الجني الذي “يلبس” السيدة المتصلة على الهاتف بالشهادة، فيبارك له عوض دخوله في الإسلام ويطلب منه ترديد الأذان من بعده.
واتخذ رواد مواقع التواصل الاجتماعي من هذا الفيديو مادة للسخرية من ذلك “الداعية” وتلك “الخرافات والخزعبلات” التي تعرض على الفضائيات، والتي يلجأ إليها المرضى الذين غالباً ما يكونون مصابين بأمراض نفسية – على الأغلب مرض “الفصام Schizophrenia” – وهم بحاجة إلى العرض على طبيب نفسي.
العربية نت
[/JUSTIFY]