وتساءل: ” كيف يمكن للأقلية المسلمة في الغرب بدون منهج للتعايش والإخاء أن تتعامل مع القوة التي تسعى لفرض حضارة كونية مركزية لا تعترف للآخرين بحق الوجود أو الخصوصية, ودعا لعدم وضع كافة الغرب في سلة واحده مطالباً بإقامة حلف “كحلف الفضول” للانفتاح وزيادة الأصدقاء وفق القانون الذي اعتبره يتيح لهم الكثير من الحرية التي لا يتيحها في البلدان الإسلامية وأن لا يلجأو إلى أي إجراء يتنافى مع مبدأ المواطنة الذي تواثقوا وتعاهدوا عليه معللاً بأن الغرب ليس كتلة واحدة.
وشن البشير هجوماً عنيفاً على المؤسسات الدولية مضيفاً أن هذه المؤسسات التي تجمعت من كل شعب وأمة ولون لحِفظ السِلم هل حُفظ السِلم وهل رَفع الحق الذليل جبينه، وهل نحن بتنا لا يروعنا الظُلم، وزاد: “متى عفت الذئبان عن لحم صيدها وقد أمكنتها من مقاتلها البهم”.
صحيفة الصيحة
ت.أ