وأضافت، خلال لقائها مع المؤلف مدحت العدل في برنامجه “أنت حر” الذي يقدمه على قناة “سي بي سي”: “قدمت أفلاماً كثيرة، وجاءت فترة وقعت فيها، أي قمت بأفلام ليست على المستوى في لبنان ونيجيريا، وبعدها كنت مكسوفة من نفسي، وكنت أسافر كثيراً، ووزني ازداد جداً في تلك الفترة، ثم عدت إلى السينما المصرية بفيلم “وما زال التحقيق مستمراً”. واتجهت إلى المنتج رمسيس نجيب لأعدل روحي وأتعلم كيف أخس وأكون رفيعة، لأنه قال لي “لازم تخسي”، وبعدها ذهبت إلى مصحات وأكلت بحساب”.
وعن علاقتها بالسياسة قالت إنها عاشت مع أحد السياسيين مدة طويلة ولم تتحدث معه في السياسة نهائياً، تقصد زواجها من الدكتور أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأكملت أنها لم تشارك سوى في ثورة 30 يونيو، وكل ما كان يهمها هو الوطن، ومصر تحتاج إلى أن تكون ملمومة لأن هناك جهات كثيرة تتآمر عليها.
وعن السينما الحالية قالت: “الأفلام الحالية خفيفة ولطيفة في ظل ما يرواه الناس من دم على الفضائيات وفي الشارع”.
وتابعت: “السينما علمتني كل شيء في حياتي، سواء الحب أو الخيانة أو الحوار وأسلوب الكلام، إلى جانب الحياة العادية. وأنا كنت أريد تحقيق أشياء جيدة، والمنتج رمسيس نجيب عرفني على إحسان عبد القدوس، وكنت أتمنى العمل في أفلام على مستوى كبير، وأشتريت بأموالي الروايات الخاصة بعبد القدوس لأنتج منها كما أريد. هناك ثلاث أو أربع روايات فقط جاءت عن طريق المنتجين، و”الراقصة والسياسي” و”الراقصة والطبال” و”أرجوك أعطني هذا الدواء”، اشتريتها جميعاً من أموالي، وكان يرشحها عبد القدوس، وكنت أقرأها وآخذها مباشرة”.
وأضافت، أنها صاحبة جملة “مقدرش أسهر علشان عندي تصوير بكرة” التي أصبحت شائعة ومتداولة.
دنيا الوطن
ي.ع