اللفت أو الكرنب: وسيتبوأ اللفت مراتب متقدمة على لوائح الأطعمة. ويتوقع رئيس شركة استشارات المطاعم “أ ف & كو” أندرو فريمان، أن اللفت ستزيد شعبيته في العام 2015، من خلال إدخال المقبلات بالفجل، والفجل المحمص، وأنواع أخرى من الطعام المطبوخة بالفجل إلى لوائح الطعام.
اللبن بالخضار: وسيصبح اللبن بطعم الطماطم أو الجزر أو بالبنجر ذو شعبية رائجة في العام المقبل. وقالت نائبة رئيس التسويق في “بلانت دو شيف” دانا ماكولي إن “وجبات الطعام الخفيفة تحتاج إلى أن تكون غنية أكثر بالمغذيات، ما يعني وجود المزيد من الخضار في وجبات الطعام الخفيفة.”
مشروب القيقب: وأدت المخاوف من اختفاء النحل إلى البحث عن بدائل للعسل في عالم الطهي، ومنها شراب القيقب. وقالت ماكولي إن “الأشخاص الذين استثمروا في منتجات العسل، يتجهون حالياً إلى الاستثمار في شراب القيقب لاستخدامه في المشروبات، والحلويات، والأطعمة.”
الطعم الحامض: ومن المتوقع أن يغزو الحامض تقريبا كل منطقة حول العالم، وأن يصبح من المكونات الأساسية في المشروبات، والأطباق الرئيسية، والحلويات.
بذور القنب: وتسببت الحملة لتشريع الماريجوانا الطبية بوجود حركة سياسية كبيرة في العام 2014. وقالت مديرة “كولينيري تايدز” سوزي باداراكوباداراكو إن بذور القنب ستصبح أكثر انتشارا وشعبية خلال العام المقبل، وخصوصاً أن بذور القنب تعتبر مصدراً جيداً للألياف والبروتين، والأوميغا 3 الدهنية.
الكوكتيلات تصبح أكثر بسيطة: ونشأ جيل الألفية في عهد المشروبات الفاخرة التي شملت عدة مكونات، ولكن الآن تميل المشروبات الشعبية إلى التشبه بالكوكتيلات التي كانت رائجة في عصر الأجداد. وستتضمن الكوكتيلات ثلاثة مكونات على الأكثر.
المأكولات الموسمية: وقالت باداراكو إن “الحركة الغذائية المحلية، ستزيد، ما يعني أن الناس سيتتجه إلى تناول الأطعمة الموسمية، خصوصاً أنها تتضمن الكثير من المواد المغذية.”
الوجبات الغذائية “الدايت” ليست شعبية في العام 2015: وتوقعت باداراكو إنه لن يكون هناك مكونات طعام يتم ذكرها على الوجبات الغذائية في العام المقبل، سواء كان ذلك الغلوتين، ومنتجات الألبان أو البقول، وخصوصاً أن لا أدلة علمية على مدى تأثر صحة الإنسان بوجودها أو غيابها.
الكوكيز تصبح سلعة فاخرة: وتوقع الخبراء أن تصبح “الكوكيز” طرحاً مشتركاً على قوائم الحلوى العام المقبل. وقالت مديرة شركة “تكنوميك” ورئيسة ابتكار المنتتجات إنه “لا ينبغي أن نندهش لهذا الاتجاه الهجين لخلق ما يسمى “البروكيز” (البراونيز والكوكيز).”
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]