وأكد وزير المالية أن الاتفاقية التي تم توقيعها مؤشر ودليل علي إمتداد ومتانة العلاقات بين الصين والسودان وتشير الي التواصل المبني علي تبادل المنافع والمصالح المشتركه وتعزيز العلاقات المتنامية بين الجانبين وقال إن العلاقة تمثل نموذجآ يحتذى في علاقات الجنوب جنوب, مشيداً بدور الصين في دفع جهود التنمية بالبلاد في مجالات البنى التحتية من سدود وكباري وطرق وخطوط ناقلة للكهرباء وقال ان الفترة القادمه ستشهد المزيد من التركيز علي الصناعات الاستخراجيه في مجالات النفط والمعادن بما يسهم في زيادة الانتاج مشيراً الي التفاهم الذي تم بين وزارة النفط وشركة ال C.N.B.C الصينيه لتعزيز التعاون المشترك في المجالات المذكورة بما يعود بالنفع علي البلدين,داعياً الصين لزيادة استثماراتها في القطاعات الانتاجيه اتساقاً مع اهداف البرنامج الخماسي الذي يعوٌل علي الصناعات الاستخراجيه والصناعات التحويليه في القطاعات الحقيقيه وتوقع ان تشهد الفترات القادمه تطور ودفع أكبر للعلاقات بين البلدين سيما في مجال التعاون في قطاع البني التحتيه بالتركيز علي الكهرباء والطاقه بالاستفادة من الخبرات الصينيه داعيآ الصين للدخول في المناطق الحرة التي يعتزم السودان التوسع في إنشائها سيما في الحدود مع دولة الجنوب وحدود السودان الغربيه مع دولة تشاد بهدف الاستفادة من السوق السوداني واسواق أفريقيا سيما الكوميسا بما يسهم في تعزيز العلاقات وفي دخول الصين للسوق الافريقية وثمن الوزير جهود الصين في دفع التنميه والمنح الي ظلت تقدمها وقال ان قاعة الصداقة والقصر الرئاسي الجديد تقف شاهداً علي عمق الصداقه بين البلدين.وأشار الي تزامن توقيع الاتفاقيه مع الاحتفال بالاستقلال الذي من أول مراميه الاستقلال الاقتصادي. من جانبه تعهد السفير الصيني بدفع علاقات التعاون بين البلدين مؤكداً حرص بلاده علي مواصلة الدعم والمساعدة الاقتصادية للسودان والمشاركة في التنمية وتوقع ان تشهد العلاقات انطلاقاً جديداً بعد الذكرى ال55 لعلاقات متميزة في التعاون المستمر بين الدولتين ,مشيداً بالانجازات التي حققها السودان في مجالات الاصلاح الاقتصادي والبناء الوطني ومسيرة التنميه.
وأكد دعم الصين للسودان في المحافل الدوليه وقال إن بلاده تبذل مافي وسعها لتقديم العون الاقتصادي للسودان ، يذكر أن التوقيع تم بمشاركة وزير الدوله بالمالية د/ عبدالرحمن ضرار ومديري الادارات العامه بالوزارة.
الخرطوم 21-12-2014(سونا)