وأكد الشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية ان هناك حراكا نحو العمل الايجابى ، واشار الى أنه رغم النجاح الذى تحقق حتى الآن فى منتصف الدورة الحالية (2013-2016 ) الا ان هناك عملا كبيرا مطلوبا فى العامين القادمين ولذلك سيكون هناك المزيد من المتابعة مع الأمناء لمزيد من التدقيق والتجويد.
ووجه الأمين العام جميع مجالس شورى الحركة الإسلامية فى الولايات والمحليات والتى لم تعقد مجالسها حتى الآن عقد مجالس الشورى بنهاية هذا العام ، موضحا ان المرحلة تحتاج الى اعلاء روح التدين والإحساس بالمشروع الإسلامى ونحن اكثر قوة وتماسكا.
واشار الى ان الحركة ينبغى ان تكون فاعلة ومستعدة لمواجهة التحديات القادمة التى تتمثل فى الإنتخابات ومجابهة المخططات الدولية المتثلة فى المحكمة الجنائية الدولية والهجمة على الإسلام. ودعا فى هذا الصدد الى الخروج من المؤتمرات بإنهاء كافة الخلافات فيما بين اعضاء الحركة وترتيب الداخل استعدادا للمرحلة القادمة ، مشيرا الى ان الحركة لديها مقدرات وامكانات لابد من تفعيلها.
ودعا الأمين العام للإهتمام بالمعاشيين باعتبارهم قوة فاعلة ومقتدرة وصاحبة خبرات متنوعة واكد اهمية دورهم وحراكهم وفاعليتهم .
من جانبه أكد دكتور نالع على نافع القيادى بالمؤتمر الوطنى فى مداخلة بالملتقى ان هجرة اهل السودان الى الله ضرورية لأن الله اصطفاهم لرفع رايته ولابد من التزكية المستمرة لان أمر الإسلام غاب عن الحياة لفترة طويلة وليس سهلا ان يعود ولن يتأتى الا بالإخلاص والوحدة. مشيرا الى ان وحدة الصف واخلاص النية لله هو طريق الإنتصار.
وأشار الى ان مثل هذه البرامج من اسباب النصر الحقيقية التى نقر فيها بالتقصير ثم نعود الى الله سبحانه وتعالى لأن القصور امر مستمر مع الإنسان وليس لحظة عابرة ، مؤكدا ان هذا البرنامج يعيدنا الى الصحوة وان نتذكر أننا فى حاجة مستمرة للتزكية. ودعا الى إظهار البرامج فى المجتمع خاصة بالمناشط المفتوحة التى لديها صلة بالمجتمع .
فى السياق رحب د. محمد يوسف على والى ولاية الجزيرة بالحضورة من القطاع الأوسط وقيادات الحركة الإسلامية مشيرا الى ان اللقاء يستشرف قضايا الإسلام معبرا عن سعادته بمشاركة من يحملون هم الإسلام. وقال برنامج الهجرة الى الله جاء لتقوية الصف وتزكية المجتمع بصفة مستمرة ولزيادة الوعى ، مشيرا الى ان اهل السودان ينتظرون مساهمة الحركة بالفكر والنموذج .
وأوضح الأستاذ عبد الله يوسف أمين الإتصال التنظيمى المشرف على نشاط الحركة الإسلامية فى الولايات ان ملتقى القطاع الأوسط يأتى ضمن سلسلة من اللقاءات التى يعقدها الإتصال التنظيمى للمراجعة والتصويب ، واشاد بالاداء فى ولاية الجزيرة موضحا ان بها مبادرات جديدة واحاطة بالعضوية وبرامج فاعلة كما اشاد بالتقدم فى ولايتى سنار والنيل الازرق.
وقال ان العمل الإسلامى شهد استقرارا اداريا والتزاما وحركة كبيرة للعضوية كما شهدت الفترة الماضية زيادة فى الصف الإسلامى. مضيفا ان برنامج الهجرة الى الله جاء للمزيد من التزكية وتفعيل الدعوة والطرح الفكرى والثقافى وهو برنامج مستمد من خطة الحركة الإسلامية وجاء باسلوب جديد فى المتابعة والمراقبة ووسائل القياس.
وعرض امناء القطاع الأوسط تقارير الأداء مشيرين الى التحسن الكبير فى معدلات الأداء ورحب الشيخ ازهرى محمود امين ولاية الجزيرة بأهل القبلة المشاركين فى الملتقى مشيرا الى ان ولاية الجزيرة تمثل السودان من ناحية السكان. وقال ان الهجرة الى الله صلة مباشرة بين العبد وربه وانه لابد من وحدة الصف المسلم. كما قدم الشيخ عثمان النصرى أمين ولاية سنار والشيخ محمد حسن قدرمالى امين الحركة الإسلامية بولاية النيل الأزرق تقارير الأداء بولاياتهم.
واختتم الملتقى التنظيمى فعالياته بعد ظهر اليوم بإصدار توصيات حوت تجارب الولايات الثلاث فى تسيير دفة العمل الإسلامى ومستقبل الأداء فى المرحلة القادمة فى ظل التحديات التى تواجه الإسلام والحركة فى السودان
سونا
خ.ي