وقامت شقيقة المتهم إيمى رافنير بإعادة فتح ملفات القضية لتبرئة اسم شقيقها بعد 70 عاماً من موته، وقد اعترفت المحكمة التى حكمت ببراءة الطفل بمدى الظلم الذي تعرض له ستيني بسبب عنصرية المجتمع الأمريكي آنذاك، فقد كشفت المحكمة أن حكم الإعدام صدر بعد أقل من 3 ساعات، ونفذ خلال أقل من 3 شهور كان ستيني فيها معزولاً عن أي تواصل مع أفراد أسرته أو محامي دفاع.
ووجهت الاتهامات لـستيني بقتل طفلتين بيض البشرة لأنه كان آخر من شاهدهما أحياء قبل العثور على جثتيهن بأحد مكبات النفايات في حالة تشوه يوضح تعرضهما لضرب مبرح وتعذيب. وكانت المحكمة قد أصدرت حكماً بالإعدام على ستيني دون تشريح الجثث، أو الاستماع إلى شهادات. وكشفت ملفات القضية أن ستيني بدا ضئيلًا عند إعدامه بالكرسي الكهربائي لدرجة احتياجهم إلى كتاب ضخم ليجلس فوقه حتى يتمكنوا من تقييده بأربطة المقعد. وقامت شقيقة ستيني بإعادة فتح القضية وتبرئة شقيقها بعد موته بأكثر من 70 عاماً، لتكشف عن قبح مؤسسة القضاء الأمريكي في فترة العنصرية والفصل العرقي بين البيض والسود في أمريكا.
م.ت
[/FONT]