وكشف قائد منطقة أعالي النيل الكبرى اللواء قبريال تانج لـ«إس إم سي»، عن عمليات إنزال جنود يوغنديين بولاية الوحدة بهدف مساندة قوات العدل والمساواة وقطاع الشمال التي تقاتل مع حكومة الجنوب، متوعداً الحكومة بشن هجوم متواصل وفتح الجبهات القتالية على مستوى الولايات الثلاث انتقاماً لمقتل الآلاف من مواطني النوير.
مشيراً إلى أنهم يملكون صوراً توثيقية للجيش اليوغندي والضباط المشاركين في القتال ومساندة الحركات الدارفورية المتمردة. وعلى صعيد متصل، حذر الفريق قديت من مغبة سيطرة الحكومة اليوغندية على مقاليد الأمور وتنصيب نفسها في موضع اتخاذ القرار بالحكومة، علاوة على التدخل السافر في الشؤون الداخلية لدولتهم. وقال إن الرئيس سلفا كير طلب إمداداً عسكرياً من دولة يوغندا يتمثل في «4» كتائب تشمل «765» جندياً للكتيبة الواحدة، لافتاً إلى أن قوات العدل والمساواة المتمردة تتمركز في مناطق ربكونا والرقات وفارينق بولاية الوحدة.
الإنتباهة