الجواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فالزوج مرتكب حراماً وكبيرة من كبائر الذنوب، وليس اتساع القبل مبيحاً الإتيان في الدبر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم {ملعون من أتى امرأة في دبرها} والإجماع واقع على حرمة هذا العمل القبيح، وأنت شريكة له في الإثم إن يسَّرت له هذا العمل المحرَّم، بل الواجب نهيه وزجره ومنعه، وليس عليك حرج في أن تطلبي علاج هذا الأمر الذي حمله على ابتغاء الحرام، ولو كان ذلك بعملية جراحية، والله تعالى أعلم.
فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
ي.ع