الرئيس الأوغندي يحرض قيادات الجنوب ضد السودان

[JUSTIFY]علمت (اليوم التالي) أن يوري موسيفيني الرئيس الأوغندي اجتمع بسلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان و(23) من القيادات العليا رفيعة المستوى من أنصاره، وأن الاجتماع ضم مجموعة الـ(11) المعارضة لسلفاكير، بقيادة باقان أموم، وأبلغهم أن السودان لا يزال يسرق ثروات الجنوب دون أن يوضح كيفيه السرقة، وأوضح لهم أن السودان (يرقص فرحاً) بالحرب الدائرة في الجنوب، وأبانت المصادر أن موسفيني طالبهم بمواجهة المخططات التي تحاك ضد الجنوب من بعض دول الإيقاد، ووصف ما دار في الاجتماع الأخير لدول الإيقاد في السابع من نوفمبر الماضي بأنه (مزحة غبية)، وأشارت إلى أنه لم يعلق على قرارات الاجتماع بحجة أنه تبناها (2) من الرؤساء وصفهما (بالشفع) في إشارة إلى أهورو كينياتا الرئيس الكيني وهايلي ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبي .

وقالت مصادر من مجموعة الـ(11) الجنوبية لـ(اليوم التالي) أمس (الأربعاء) إن موسفيني مد الحضور من الطرفين بوثيقة أريك ريفز، وقال إنه متأكد من صحة الوثيقة ومن أن حكومة السودان تقدم الدعم لمشار الذي لا مستقبل له في الجنوب ـ حسب رأيه ـ وأن الخيار الوحيد المتاح أمامه أن يعمل تحت قيادة سلفاكير وفي حال رفض يجب مقاتلته وتدميره، وأضافت المصادر أن موسفيني نصح الحضور بالتوحد لمقاتلة الخرطوم وأن لا يكترثوا لمحاولات الإيقاد للجمع بين طرفي الصراع .وأوضحت المصادر أن موسفيني دعا إلى فتح الجنوب لرجال الأعمال الأوغنديين وأن تعطي الأولوية لهم دون سواهم من بقية دول الإقليم مبررا ذلك بما أسماه (حب أوغندا للجنوب

اليوم التالي
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version