دراما العمل!!
أناس كثر تجمعهم شؤون الحياة في مواقع العمل فينقلون أنفسهم ومبادئ ما تعلموه في بيوتهم لتلك الواقع فترى ذا الأخلاق والمبادئ يؤسس عمله بخطى وأدبيات واضحة وترى صاحب العاهات والعقد النفسية ينقلها بكل حذافيرها الى مواقع العمل فيطبق فيها كل أخفاقات وإسقاطات حياته فيظهر (الغتيت) الذي يخبئ المواضيع ويدسدس الأغراض المهمة عن بقية أفراد الأسرة لينقل ذات السلوك للعمل العام فيجعل من حياة العمل ذات حياة البيوت لتصبح مواضيع العمل كأنها خصوصيات فردية بتة فتجد الفرد منهم يشخص الموضوع العام لأضيق حدود ممكنة و(يتغاتت) على البقية حتى يتأتى اليوم الذي يكتشف فيه أنه ما كان يجب أن (يتغاتت) لأن الذي تخابث عليه يوماً يحتاج اليه ليسير له العمل يوماًً خاصة عندما يتجاوز محطته الى محطة أخرى، وهكذا يجد الكثيرون أن الأخطاء التي قادوها يوماً ستعثر عليهم طريقهم ذات يوم.
آخر الكلام:
عندما تدلف للعمل العام ستجد أنك مدفوع بمبادئ وأسس تشربتها من البيت والمجتمع وعندما تمضي أكثر وأكثر تظهر بعض العقد و (الفينوكات) النفسية التي مهما خبأها أظهرها تسلسل يوميات العمل.
سياج – آخر لحظة العدد 917[/ALIGN]