واحد من ثالوث

[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]واحد من ثالوث[/ALIGN] إحتياجات كثيرة ما زلنا ندور في فلك محاولة توفرها فالشراكة في الماء والكلأ والنار تدلل على ضرورة هذا الثالوث القدري.. خرجت باكراً قاصدة العمل.. (تلقاني) العم (حسن) وذكرني بإنقطاع الماء الذي تعودنا عليه.. فلا يخلو بيت من خزان ماء أو برميل لعمل المخزون الإسترتيجي الضروري، ولكن ما الذي يجعل المياه غيرمتوفرة في فصل الشتاء الذي كانت تتفجر فيه المواسير وتعيق التحرك من والى مناطق تفجرها رغم أن هذه الظاهرة التفجرية غير حميدة إلا أنها كانت تنبئ عن أن الماء موجود بأكثر من الحاجة اليه، وكما قال العم (حسن) حتى الموتور الذي كان يسحب الماء بقوة بات يتأتي بها (سرسرة) لعل المانع خير يا أهل الماء (هكذا يتساءل سكان بعض حارات الجريف غرب) فهل من مجيب..
دراما العمل!!
أناس كثر تجمعهم شؤون الحياة في مواقع العمل فينقلون أنفسهم ومبادئ ما تعلموه في بيوتهم لتلك الواقع فترى ذا الأخلاق والمبادئ يؤسس عمله بخطى وأدبيات واضحة وترى صاحب العاهات والعقد النفسية ينقلها بكل حذافيرها الى مواقع العمل فيطبق فيها كل أخفاقات وإسقاطات حياته فيظهر (الغتيت) الذي يخبئ المواضيع ويدسدس الأغراض المهمة عن بقية أفراد الأسرة لينقل ذات السلوك للعمل العام فيجعل من حياة العمل ذات حياة البيوت لتصبح مواضيع العمل كأنها خصوصيات فردية بتة فتجد الفرد منهم يشخص الموضوع العام لأضيق حدود ممكنة و(يتغاتت) على البقية حتى يتأتى اليوم الذي يكتشف فيه أنه ما كان يجب أن (يتغاتت) لأن الذي تخابث عليه يوماً يحتاج اليه ليسير له العمل يوماًً خاصة عندما يتجاوز محطته الى محطة أخرى، وهكذا يجد الكثيرون أن الأخطاء التي قادوها يوماً ستعثر عليهم طريقهم ذات يوم.
آخر الكلام:
عندما تدلف للعمل العام ستجد أنك مدفوع بمبادئ وأسس تشربتها من البيت والمجتمع وعندما تمضي أكثر وأكثر تظهر بعض العقد و (الفينوكات) النفسية التي مهما خبأها أظهرها تسلسل يوميات العمل.
سياج – آخر لحظة العدد 917[/ALIGN]
Exit mobile version