ويمول مشروع المطار الجديد بقرض تفضيلي مدته 20 سنة وبفترة سماح 5 سنوات وبهامش ربح 2.5 في العام.
ووقع على الاتفاقية عن حكومة السودان وزير الدولة بالمالية عبدالرحمن ضرار، وعن الجانب الصيني إدارة القروض التفضيلية بالبنك.
وقال مدير الشركة القابضة لمطارات السودان محمد عبدالعزيز، إن المشروع من أكبر المشروعات التي ستوثر إيجاباً في الاقتصاد السوداني وإنعاش حركة سوق العمل المحلية خلال فترة التنفيذ وبعدها، التي ستحظى بتخصيص نسبة 40% من أعمال المشروع لصالح الشركات الوطنية.
وأضاف أن المطار الجديد سيصنف ضمن قائمة المطارات المحورية، حيث سيقدم خدمات مختلفة للركاب والبضائع لخدمة قارة أفريقيا بأكملها، وليس السودان فحسب، وذلك لمميزات الموقع الجغرافي والعديد من العناصر المؤثرة في المشروع، حيث سيمتد على مساحة 103 ملايين متر مربع بتصميم يستوعب سبعة ملايين راكب.
وكشف عبدالعزيز أن العمل سيبدأ بعد ثلاثة أشهر، مشيراً لانطلاق أعمال التحضير منذ ستة أشهر، واكتمال جميع الدراسات الفنية والهندسية.
شبكة الشروق