وكان السودان قال الشهر الماضي إنه طلب من اليوناميد إعداد خطة للانسحاب بعد أيام من منع قوات حفظ السلام من القيام بزيارة ثانية إلى موقع عمليات اغتصاب جماعي مزعومة في قرية تابت شمالي دارفور.
وقال رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو في مقابلة مع رويترز “لقد طلبوا منا وضع استراتيجية للانسحاب وكان هذا هدفاً دائماً لكنهم يفعلون ذلك بإصرار معين ودعاية خاصة بعض الشيء”.
مراجعة اليوناميد
”
لادسو يقول الانسحاب لن يحدث غداً ونحن مازلنا نرى الكثير من المعاناة.. هذا العام وحده شهدنا أكثر من 430 ألف نازح آخرين وهو مؤشر واضح على أن الوضع في دارفور ليس جيداً
”
وقال لادسو إنه جرى الانتهاء من مراجعة اليوناميد وإنه سيتشاور مع نظيره من الاتحاد الأفريقي، لكنه أضاف أن الخرطوم على علم بأن البعثة لن تغادر في أي وقت قريب.
وتابع “لن يحدث غداً ونحن مازلنا نرى الكثير من المعاناة.. هذا العام وحده شهدنا أكثر من 430 ألف نازح آخرين وهو مؤشر واضح على أن الوضع في دارفور ليس جيداً”.
ووصف الرئيس السوداني عمر البشير في تصريحات أمام حشد من المزارعين في الخرطوم بداية الأسبوع “اليوناميد” بأنها ضعيفة وتتم حمايتها من قبل القوات المسلحة.
وقال “لهذا قلنا لها مع السلامة وكتر الله خيركم وجزاكم الله خيراً، وبارك الله فيمن زار وخف”، وقطع بأنه لا يوجد أحد سيفرض عليهم رأيه.
شبكة الشروق
خ.ي
-
-
-
-
-
-
-
-
