انتقل محمد مع والديه للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية قادمين من بنجلاديش؛ وجرب حظه في كسب المال عبر المضاربة في سوق البورصة، واعتاد التداول في فترة استراحة الغداء بمدرسته. وأطلقت المجلة على الشاب لقب الطفل المعجزة وذئب وول ستريت، في إشارة لفيلم سينمائي يحكي قصة أشهر سماسرة البورصة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن على عكس قصة الفيلم، فقد جمع هذا الشاب ثروته بشكل قانوني.
وعلى الرغم من ثورته فلا يزال الشاب المعجزة يعاني في الاستمتاع بها؛ إذ لم يتمكن من قيادة سيارة بي إم دبليو كان قد اشتراها مؤخراً بسبب عدم بلوغه السن القانونية، للحصول على رخصة سير، كما أن والديه رفضا انتقاله للعيش في شقة فارهة كان قد استأجرها في منطقة مانهاتن. ومحمد ليس وحيداً في قصة نجاحه؛ إذ رصدت المجلة أثناء لقائها به اثنين من أصدقائه، يشاركانه عشق التداول في سوق البورصة، ووصفاه أثناء اللقاء بـالمايسترو، في إشارة إلى عبقريته الاستثمارية في سوق المال. وقالت المجلة إن محمد وصديقيه يتوقعون أن يجنوا بنهاية العام المقبل نحو بليون دولار، وفي الوقت نفسه إكمال دراستهم الجامعية، ويُنتظر بلوغه سن الـ 18 للحصول على رخصة رسمية، تمكنه من ممارسة أعمال السمسرة في سوق البورصة.
م.ت
[/FONT]