وعند استطلاعنا لعدد من الطلاب حول هذا الازدحام وكيفية التحصيل في هذه الظروف أجمعوا على صعوبة التحصيل ومتابعة المحاضرة وأحياناً سماع صوت المحاضر بالرغم من وجود مكبر الصوت بالإضافة لسوء التهوية من شدة الازدحام، فالطالب يعاني كثيراً ليفهم ويستوعب ما يقوله المحاضر.. وأكد عدد كبير من الطلاب الذين التقيناهم ورفضوا ذكر أسمائهم تحاشياً لما قد يلحق بهم من أضرار (إعادة أو معاكسات) حسب تعبيرهم مقرين بأن لا جدوى من قبول أعداد كبيرة دون مراعاة لبيئة الدراسة وتوفير المناخ المناسب للتحصيل الأكاديمي ولا بد من أن تراجع الدولة سياستها في التعليم العالي.
وأفادنا مصدر من داخل الجامعة أن إشكالية الزحام هي قضية عامة في كل الجامعات السودانية وأنهم في النيلين قد تم إنشاء مبنى من ستة طوابق لفك الازدحام بالإضافة لإغلاق باب القبول داخل الكلية مبيناً أن هذه أخطاء سياسة التعليم العام.
عرض: أم بلة النور
صحيفة الإنتباهة
ت.أ