وتشير الوقائع إلي أن المريضة ( امنة) ظلت تعانى الأمرين من حصوة المثانة التي أوصلتها إلي خلل فى وظائف الكلى ما استدعاها إلي أن تمر بمجموعة من الفحوصات والتشخيصات الطبية التي لم تفض في نهاية المطاف إلي نتيجة تضع حدا للمعاناة التي ظلت تعانيها.
وأكدت مصادر طبية أن المريضة تم إخضاعها لسلسلة من التحاليل والصور والتشخيصات الطبية للتأكد من نوعية المرض المصابة به فاتضح بفضل من الله سبحانه وتعالي في المقام الأول والأخير أن الكادر الطبي السوداني استطاع أن يكتشف المرض الذي أجريت في ظله العملية الجراحية التي استغرقت قرابة الساعتين ومن ثم استئصال حصوة المثانة التي تزن ( 750 ) جراما.. إلي هنا كان الأمر طبيعياً ولكن الشيء الذي لم يكن طبيعياً هو أن حصوة المثانة المستأصلة تحمل في ملامحها شكل ولون غريب وغير مألوف أو معهود للناس حيث أنها تشبه (جمجمة) الإنسان.
وأشارت ذات المصادر الطبية إلي أن المريضة امنة حالتها الصحية مستقرة بعد إجراء العملية الجراحية الناجحة بالمستشفى العسكري بـمحلية ( جبل أولياء) بولاية الخرطوم أمس في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا ًواستمرت العملية الجراحية علي مدار الساعتين. فيما يتكون الطاقم الطبي الذي أشرف وساعد في العملية المعقدة من المستر عصام مكنون والرائد طبيب عبد الحليم زراع أيمن وحمد النيل وقريب الله علي في التخدير ومنال عاملة النظافة.
الخرطوم : الدار السودانية