في وقت اشتكى فيه عدد من أصحاب المحال التجارية من تدني إلاقبال على المأكولات التي تحتوي على اللحوم خاصة (البيرقر والهوت دوق والسجوك) وعزا التجار عزوف المواطنين من أكل تلك اللحوم الى خلفية الصور التي انتشرت مؤخراً في (الواتساب والفيس بوك).
وأعرب صاحب مطعم شهير بشارع المطار فضل حجب اسمه ومحله التجاري أعرب عن استيائه من رداءة صناعة اللحوم في السودان وأوضح أن البيرقر الموجود بالسوق تدخل به مادة فول الصويا المحوّرة وراثياً والتي أثبتت الأبحاث والدراسات أن بها مواد مسرطنة بنِسَب عالية وأكد أن مراحل إعداد الطعام في المطاعم والكافتيريات تفتقر للمواصفات العالمية من خدمات نظافة وتخزين الأغذية وحتى الطهي باعتبار أن هنالك عدد من المطاعم تقوم بتحمير الطعام بزيوت مكررة.
وكشف صاحب محل آخر أن الحكومة لا تهتم إلا بتحصيل الرسوم وقال: “لم يحدث أن تم قفل محل للطعام بسبب استخدام زيوت مكررة أو بسبب وجود طعام فاسد أو رداءة البيئة الصحية”.
فيما اتفق عدد من المواطنين الموجودين بالمطعم في قولهم إنهم أصبحوا يطلبون الفول بوصفه أكثر المأكولات الغذائية أماناً والأرخص سعراً في ظل التدهور الصحي الذي تعيشه المطاعم وغياب الرقابة الجيدة والأمانة الأخلاقية من قبل أصحاب المحلات
وطالب الأمين العام لجمعية حماية المستهلك ياسر ميرغني في حديث لـ(الجريدة) بإرجاع أمر الرقابة لإدارة المسالخ بوزارة الثروة الحيوانية على أن تكون الرقابة مركزية وإبعاد المحليات من إدارتها مؤكداً أن انعدام الرقابة أضر بصناعة اللحوم بجانب ما أسماه بدفاع شعبة مصنعي اللحوم على منسوبيها بالباطل ظهر جلياً على سلعة اللحوم وأضر بهم.
صحيفة الجريدة
ت.أ