وتباينت ردود الفعل، حيث طالب عدد من الأمريكيين على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» بعقاب «عواد»، فيما رأى بعض المصريين على موقع «فيس بوك» أنه «وطنى بيحب مصر، وكان عايز يخدم بلده بأى شكل، لكنه ضيع نفسه على الفاضى».
وتساءل الأمريكى «Idaho_expatriot» فى حسابه على «تويتر» حول الدافع الذى جعل عواد يقرر تسريب أسرار عسكرية، مضيفاً بسخرية: «يبدو أنه فى حاجة إلى شراء قميص جديد»، فيما استنكر «مات» تعيين عواد فى القوات البحرية الأمريكية، فى إشارة إلى كونه مسلماً، الأمر الذى اتفق معه «روبن ميلر» لكنه وصف الدين الإسلامى بـ«دين السلام».
ورغم أن عواد تم قبوله للعمل فى البحرية الأمريكية فى فبراير 2014 إلا أن «Buddahfan» كتب: «كم سنة قضاها عواد فى البحرية الأمريكية ليسرب أسرارها العسكرية؟»، فيما وجّه «باول كارش» تساؤله إلى الإدارة الأمريكية مستفسراً عن سبب تعيينه بين أفراد قوات البحرية الأمريكية.
وأشار صاحب حساب «ThatConservativ» إلى السعودية، التى شهدت ميلاد عواد عام 1979، متسائلاً عن الدافع وراء السماح له بالحصول على تلك «الوظيفة السرية».
وطالب صاحب حساب «Phenrycissp» بـ«الموت البطىء» لـ«عواد» عقاباً له على فعلته، فيما طالب «Gavaguysammckee» بعدم تعيين المسلمين فى الوظائف العسكرية أو المدنية، بينما نعته جاهان هاسكينز بـ«إرهابى سعودى».
على الجانب المصرى، تباينت ردود الفعل، فكتب صاحب حساب «أنا الباشا» على «فيس بوك»: «ربنا معاك يا بطل»، فيما علق «الحق الوكيل»: «اللى عايز يخدم بلده مش بالطريقة دى، كنت أحسن عملت استثمارات فيها».
وكتب نبيل أندراوس: «هو حب يخدم مصر، بس هو ساذج أوى»، بينما تساءل محمد صبرى: «أى حد مكانه كان هيعمل نفس اللى عمله هو مش رأفت الهجان، بس هو السؤال ليه عملوا معاه كده من أساسه؟»، فيما رد أحمد عيد: «ده اختبار ولاء وثقة، وفى الآخر طلع لا عنده ولاء ولا ثقة».
رغم الصراع الدائر على ساحات الفضاء الإلكترونى فإن الوصول إلى «عواد» على شبكات التواصل الاجتماعى شابته صعوبات، إلا أنه بالبحث على محرك البحث الشهير «Google» عثرنا على حسابه المسجل على موقع «linkedin» لكن لا توجد أى تحديثات أضافها منذ أسبوعين.
م.ت
[/FONT]