كان لافتاً سؤال الرئيس السوداني عمر البشير عن وزيره السابق أسامة عبدالله خلال إفتتاح المدينة الطبيّة بمدينة مروي شمالي السودان بحسب متابعات موقع ( سوداناس ) الالكتروني ، حيث فاجأ الرئيس البشير الحضور بسؤاله الملّح عن أسامة قائلاً : أنا الليلة افتقد أحد إخواننا وهو أسامة ، وتساءل عن عدم دعوته، إلا أن والي الشمالية إبراهيم الخضر أجابه بأن أسامة خارج السودان. وأضاف البشير: إن أية اعمال صعبة كنا نسندها لأسامة، وأشاد به إشادة كبيرة داعياً الله تعالى ان يتقبل عمله .
وشغل المهندس أسامة عبدالله وزارة الموارد المائية والكهرباء والسدود وقد التصق اسمه دون سائر الرموز الحاكمة بأنه صاحب القدرات العالية في رسم الأمور والسياسات بالشكل الذي يريده مهما كانت درجة العواصف والغليان التي تلوح أمامه، فهو لا يهدأ له بال حتى يحقق مراميه وأهدافه وفقاً لخياراته، ارتكازاً على دفقات استثنائية من الطاقم الأعلى في السلطة .
سوداناس