د. تهاني عبد الله: المواقع الالكترونية الحكومية نحو 600 موقع الكتروني وبلغ مستخدمي الانترنت في السودان أكثر من 11 مليون مستخدم.

إنطلقت فعاليات المؤتمر الدولي للإنترنت بمدينة باكو عاصمة أزربيجان بحضور رئيس أزربيجان وعدد مقدر من وزراء الاتصالات والأمينين العامين للإتحاد الدولي للإتصالات الحالي والمنتخب. وقد قامت د. تهاني عبد الله عطية وزيرة العلوم والاتصالات بكلمة السودان مؤكدة علي عمق العلاقات السودانية الأزربيجانية وأن السودان من أوائل الدول التى أيدت إستغلال أزبيجان مطلع التسعينات من القرن الماضي كما أن السودان من أوائل الدول العربية والأفريقية التى بادرت بفتح سفارتها في باكو. وقد أوضحت الوزيرة أن السودان يمتلك بنية تحتية كبيرة لقطاع الاتصالات وتقانة المعلومات حيث بلغت شبكة الألياف الضوئية حوالي 27 ألف كيلومتر وتم ربط أكثر من الف مدرسة ثانوية بالانترنت وتزوبدها بمعامل حاسوب وتوصيل 48 جامعة حكومية وكلياتها ومجمعاتها بشبكة البحث العلمي والتعليم السودانية وربطها بالشبكة القومية الحكومية وربط السودان مع مصر وأثيوبيا وجاري العمل على ربط دولتي تشاد وجنوب السودان عبر الألياف البصرية وقد قطع السودان شوطاً كبيراً في العديد من المشروعات أهمها مشروع الرقم الوطني، التعليم الالكتروني، الصحة الالكترونية، قاعدة بيانات الولايات مع زيادة حجم الوجود الحكومي على الانترنت حيث بلغ عدد المواقع الالكترونية الحكومية نحو 600 موقع الكتروني وبلغ مستخدمي الانترنت في السودان أكثر من 11 مليون مستخدم. وأكدت الدكتورة تهاني أنه وبرغم الحظر الاقتصادي والتقني المفروض على شعبنا فإن السودان يخطو خطوات حثيثة في استخدامات الأنترنت. وذكرت أن السودان وصل مرحلة متقدمة في مشروع الحكومة الإلكترونية مما يساعد على زيادة عدد مستخدمي الأنترنت على المستويين الحكومي والقطاع الخاص بنسبة كبيرة. وإختتمت الوزيرة كلمتها بتقديم الشكر والتقدير لجمهورية أزربيجان حكومة وشعبناً على استضافة هذا المؤتمر الحيوي كما شكرت الاتحاد الدولي للاتصالات لدعمه المستمر لقطاع الاتصالات بتجديد السياسات ومتابعة التنفيذ. الجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر إستمرت من الثاني وحتي الخامس من ديسمبر الحالي في العديد من المحاور التى تتعلق بالاتصالات والانترنت تحت شعار ” أنترنت الأشياء” والتى تعتبر الرؤية الجديدة للإنترنت بربط كل الأجهزة والآليات والمعدات والتحكم فيها عبر الانترنت مما سيؤثر تاثيراً كبيرا على إقتصاديات العالم.

Exit mobile version