وأقرَّ موسى لبرنامج «مؤتمر إذاعي» أمس بوجود جهات دولية بالداخل مثل «اليوناميد والينمس» وشركات اتصالات ونفط ضخمة تستفيد من الدعم بصورة كبيرة، وكشف عن اتجاه للوصول إلى رؤية لزيادة فاتورة الكهرباء بالنسبة لتلك الجهات، وأضاف قائلاً: «نحن نتحدث عن جهات لديها القدرة على أن تدفع.. وما دايرين الزول المسكين والبسيط يبقى درقة لجهات تبيع وتشتري»، وأشار إلى خطط للوزارة لخفض تكلفة الكهرباء خلال «3» سنوات، وشدد على أن قطوعات الكهرباء تتم بعدالة، غير أنه عاد وقال إن تلك القطوعات تخضع لأوضاع الشبكة.
في غضون ذلك أقرَّ وزير الكهرباء والموارد المائية معتز موسى باستحالة قطع الخط الناقل للكهرباء إلى دولة الجنوب، وأكد أن حكومة الجنوب لم تلتزم بدفع فاتورة استهلاك الكهرباء لـ «3» سنوات، وأضاف قائلاً: «الخط لو قطعناه سوف تنهار الشبكة»، وقال: «حتى لو لم يدفعوا بنتحملهم ونصبر عليهم». وأعلن موسى عن الشروع في الحزمة الأولى المتعلقة بإمداد مدينة بورتسودان من مياه النيل، وذلك عبر طرح عطاءات لتشييد خزانات في المدن الرئيسة بالولاية.
صحيفة الإنتباهة
ت.أ
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
