وأعلن رفض المؤتمر الشعبي لما أسماها بمحاولات الوصاية التي قال إن المجتمع الدولي يمارسها ضد السودان، وقال إن تدويل القضايا يهدد استقرار البلاد، داعياً لاتباع خارطة طريق الحوار الوطني لتجاوز أزمات البلاد.
وقال عمر للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن إجماع القوى الوطنية حول التوافق على خارطة الطريق يعتبر أكبر الضمانات لإنجاح الحوار الذي يدور بأديس أبابا، وزاد “إن الحوار السوداني ليس بمن حضر وحده”.
ورأى أن ما يقوم به تجمع المعارضة بأديس أبابا عمل يخص قضاياها وليس السودان، خاصة وأن الحوار الوطني يشمل كافة القضايا التي تناقشها المعارضة وتتوفر فيه ضمانات أكبر من المطروحة بأديس.
وأضاف أن خارطة طريق الحوار الوطني تم الاتفاق حولها وتحوي حلولاً لمشكلات البلاد، مؤكداً أن الحوار الوطني يعتبر الحل لقضايا السودان.
شبكة الشروق
ت.أ