نقل سوق للمعدّنين يفجّر الأوضاع بأبو حمد

[JUSTIFY]تفجّرت الأوضاع في أبو حمد بولاية نهر النيل بين المحلية وتجار سوق «قبقبة» ـ على بعد «96» كيلو من المدينةـ إثر قرار مفاجئ بإزالة وترحيل السوق خلال «15» يوماً لمكان قريب من المدينة، وفيما وصف المعدنون التقليديون والتجار بالسوق القرار بأنه كارثي وبأنه سيشرد ما يزيد عن «15» ألف معدّن و«5» آلاف تاجر، اتهموا تجار بأبو حمد بالضغط على المحلية لنقل السوق، وكشفوا أن عائدات السوق في الشهر الواحد تزيد عن المليار جنيه، وأكدوا أن المال المدار في السوق ضخم جداً يزيد عن المال المدار بكل الولاية، في غضون ذلك كشف التجار عن عرض تقدمت به ولاية البحر الأحمر لنقل السوق لمكان بالولاية قرب موقع «قبقبة» بـ«6» كيلو.
وأبلغ تجار السوق «الإنتباهة» أن مديونيتهم لدى المعدنين ورواد السوق تبلغ مليارات الجنيهات، وقالوا إن جمعها يحتاج على الأقل لعام.

وتخوف المعدنون من الموت عطشاً في حال نقل السوق قريباً من أبو حمد، باعتبار أن المدينة تبعد «96» كيلو متر ويحتاجون لثلاث ساعات للوصول للمدينة، وأشاروا إلى أن السوق تتوفر به جميع احتياجاتهم من مواد غذائية ومياه شرب وأدوات صيانة آلياتهم، وعبّروا عن استغرابهم لنقل السوق، وأوضحوا أن الأولى أن تنقل الحكومة الخدمات للمعدن وليس العكس، وناشدوا رئاسة الجمهورية وحكومة الولاية للتدخل لمنع الضرر الذي سيقع عليهم، وكشف التجار عن فشل جميع محاولاتهم للجلوس مع معتمد أبوحمد، وأبدوا دهشتهم لمحاولة المحلية نقل آلاف «العزابة» قرب المدينة وتخوفوا من الآثار السالبة التي قد تنتج في حال تم النقل.

صحيفة الانتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version