محطه شقلبان.. من الخمور والمخمورين إلى نقطة التقاء المشاهير ونجوم المجتمع

[JUSTIFY]عقب تأسيسها في مطلع السبعينيات شهدت محطة شقلبان صراعات حادة من جانب سكانها على اسمها وبعد منافسات حادة آلت إلى شقلبان وتعد شريان مدينة الثورة، حيث تربط بين جميع مداخلها ومخارجها ويقطنها رواد المجتمع وبعض نجوم الفن والرياضة.

احفظ مالك

وظلت حتى العام 1977م شبه خالية من السكان تفتقر للأمان تنتشر بالقرب منها أماكن بيع الخمور والمخمورين بحسب نصر الدين حسن (ترزي) عمل ثلاثين عاما بالمحطة.

أشار (نصر) إلى وجود عصابات النهب آنذاك بشكل غير مألوف لدرجة أن حسن عبد القادر أحد سكان المنطقة ومؤسس مدرسة الحارة التاسعة الأساسية نصب لافتة وكتب عليها (احفظ مالك) في إشارة إلى خطورة الأوضاع في المكان.

فول الشقليني الآمن

وفي بداية العام 1988م افتتح مصطفى الشقليني مطعماً للفول، فأصبحت قبلة للزوار، مما أدى إلى انخفاض معدل الجريمة بها كما يقول نصر الدين. صراعات حادة

من جهة أخرى يقول نصر الدين جرت منافسات حادة على المحطة للظفر باسمها بين عبد الناصر وعلي كرار الكنزي، وهما الأقرب سكنا لها خلاف شقلبان الذي يسكن بعيدا عنها وسط الحارة الثامنة، منوها إلى أن اسم الأخير كان جذابا مما دفع السكان والكمسنجية لإطلاق اسمه عليها. ومضى: كانت المحطة تقع بين الحارتين الرابعة والسابعة إلا أنها لم تستمر طويلا ونقلت شمالا في عهد الرئيس الراحل جعفر نميري لتربط بين الحارات السابعة والتاسعة غربا والثامنة والعاشرة شرقا لتصبح أولى الأحياء التي وضع حجر أساسها في عهده. وزاد: تم إنشاء أكشاك في ذلك الوقت على المحطة تحتوي مواد للاستهلاك اليومي تمول من قبل الحكومة.

مثقفون ورواد

وأوضح نصر الدين أن الأحياء المجاورة لمحطة شقلبان تسكنها طبقة المثقفين ورواد المجتمع من بينهم الأستاد صلاح حبيب رئيس تحرير صحيفة المجهر، والدكتور أحمد خالد بابكر مدير جامعة القرآن الكريم سابقا والأمين العام الأسبق لمجمع الفقه الإسلامي ود. علي أحمد بابكر مدير سابق لجامعة أم درمان الإسلامية والدكتور الشامي عميد اللغة العربية السابق بجامعة أم درمان الإسلامية، مشيرا إلى أن هذا الثالوث هم أئمة المسجد العتيق بالحارة السابعة ومنهم كذلك الفاتح الصباغ المذيع السابق بالتلفزيون القومي وعصام الدين الدرديري معد برنامج عالم الرياضة بالإذاعة القومية والمرحوم عوض حاج حامد أحد معدي برنامج جنة الأطفال وغيرهم من نجوم الفن والرياضة.

اليوم التالي
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version